ولاتفيا هي ثاني بلد في البلطيق والرابع بين الدول الشيوعية السابقة في وسط وشرق أوربا يتبنى العملة الأوربية “اليورو” بعد سلوفينيا في 2007 وسلوفاكيا في 2009 وأستونيا في 2011.
وبعيد منتصف ليل الثلاثاء، شارك رئيس الوزراء اللاتفي فالديس دومبروفسكيس ونظيره الأستوني اندروس انسيب في مراسم في المصرف الحكومي اللاتفي “سيتدايل دي ريغا” بينما تدفقت حشود على وسط المدينة.
وسحب دومبروفسكيس رمزيا ورقة مالية بقيمة عشرة يوروهات، وقال “إنها فرصة كبيرة للتنمية الاقتصادية في لاتفيا”، مؤكدا أن التركيز على “الإنفاق المسؤول” لتجنب أي مديونية كبيرة هو أساس النجاح في المستقبل.
وكانت لاتفيا تأمل في الانضمام الى منطقة اليورو منذ 2008. لكن الأزمة العالمية خيبت أملها إذ تراجع إجمالي الناتج الداخلي بنسبة 25 %في 2008 و2009 في إطار الانكماش العالمي الكبير. لكن ريغا تمكنت من تحقيق إصلاح اقتصادي مدهش بعد ذلك.
وفي بروكسل، قال رئيس المفوضية الأوربية جوزيه مانويل باروزو “بفضل هذه الجهود، تدخل لاتفيا منطقة اليورو أقوى من أي وقت مضى وتوجه بذلك رسالة تشجيع إلى دول أخرى تقوم بعملية إصلاح اقتصادي صعب”.
وستكون ليتوانيا الدولة التالية إذ ستنضم إلى منطقة اليورو في 2015 ليكتمل بذلك مثلث دول البلطيق (الجمهوريات السوفييتية السابقة).
ويأتي انضمام لاتفيا بينما استفادت خمس من دول منطقة اليورو (إسبانيا وقبرص واليونان وأيرلندا والبرتغال) من خطط إنقاذ.
ويخشى اللاتفيون أن يؤدي انضمامهم إلى منطقة اليورو إلى ارتفاع الأسعار.
Powered by WPeMatico
لا دلائل