قال نائب الرئيس العراقي المستقيل طارق الهاشمي أنه قدم معلومات كاملة إلى دول الخليج وخاصة السعودية والبحرين ، مفادها أن حكومة نوري المالكي والأجهزة المخابراتية بالتنسيق مع إيران تسعى لاستقطاب شباب من الشيعة في هذه الدول، من أجل تدريبهم وتأهيلهم ليكونوا عناصر للتخريب وزعزعة الأمن والاستقرار في هذه الدول الخليجية.

وأوضح الهاشمي:” أنا لم أتوانَ، بل كشفت كل هذه المعلومات، وقدمت بالأسماء وتواريخ جوازات السفر وأرقامها (معلومات) عن تلك المسائل، لكن يؤسفني أن ردة الفعل كانت محزنة وبائسة ولا ترقى إلى التهديد الذي ثبت الآن، وهو أن نوري المالكي يعمل فعلاً بشكل  جاد (ضد أمن دول الخليج).

وتابع أن المالكي يستثمر الغفلة الخليجية والعربية التي لم تتعامل مع المشهد العراقي كما يستحق، وهذه الجرأة انكشفت يوم أمس في تلك الباخرة التي تنقل أسلحة إلى معارضين في البحرين.

وأكد الهاشمي أن هذا يكشف عن عربدة أمنية من قبل حكومة نوري المالكي وتجاوز غير مسبوق على دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرا إلى أن ذلك ما كان ليحدث لو أخذت الدول العربية الخليجية بمبادرتنا واستمعت إلى نصيحتنا في وقت سابق واتخذت تدابير وإجراءات كفيلة بالحد من تحول العراق اليوم إلى عبء على الأمن العربي بعد أن كان ظهيراً له.