ونشر الموقع الهندي، المتخصص في شئون الأعمال، تقريرًا ترجمته “عاجل”، جاء فيه أن سعر برميل خام برنت النفطي استمر تداوله فوق مستوى 100 دولار منذ عام 2011، وكاد أن يرتفع أكثر لولا تدخل السعودية وزيادة انتاجها منه.
ولفت إلى أن توسع تكنولوجيا الغاز الصخري في الولايات المتحدة سيغيّر خريطة النفط العالمية، بتحويل الولايات المتحدة من دولة مستوردة للذهب الأسود إلى دولة مكتفية ذاتيًا، ولكن السعودية ستشهد طلبًا متزايدًا من الاقتصادات الآسيوية.
وبحسب وكالة الطاقة الدولية “IEA”، من المتوقع أن تستأثر اقتصادات آسيا الناشئة بنصف زيادة الطلب على النفط في العالم منذ الآن حتى عام 2040. ولذا، توقع الموقع الهندي أن تبدأ المملكة وبقية دول مجلس التعاون في النظر شرقًا.
كما ورد بتقرير الموقع أن النفط، كأي سلعة، شهدت أسعاره العالمية عدة تغييرات على مدى العشرة أعوام الماضية، ولكن مستوى الأسعار خلال العامين الماضيين مرتفعًا بشكل غير عادي وعند مستويات تاريخية.
فغالبًا ما كان سعر البرميل يستقر دون مستوى 40 دولار قبل عام 2004، ولكن عوامل مثل ارتفاع إقبال اقتصادات آسيا الآخذة في النمو، والربيع العربي والحرب في ليبيا والاضطرابات في مصر وسوريا، جميعها أدت إلى ارتفاع أسعار النفط خوفًا من تعطل الإمدادات.
وأوضح التقرير أنه مثلما تدخلت السعودية للحد دون ارتفاع مستويات أسعار النفط، سبق أن تدخلت في الاتاجه المعاكس، من خلال خفض مستويات انتاج النفط، حينما كانت الأسعار عند مستويات دنيا، حفاظًا على توازن الميزانية العامة.
وخلص التقرير إلى أن السعودية ستواصل لعب دورًا رائدًا في الحفاظ على الاستقرار العالمي على المدى القريب والبعيد.
Powered by WPeMatico
لا دلائل