وأكد غصن، في تصريحات لقناة OTV اللبنانية أنه تجرى الآن فحوصات DNA للتأكد من هوية الماجد.
وكانت وكالة فرانس برس الإخبارية نقلت في وقت لاحق اليوم تصريحات منسوبة لغصن تؤكد إلقاء القبض على الماجد ، وأن التحقيقات تجري معه في سرية تامة.
وترددت أنباء مساء أمس عن تمكن الجيش اللبناني من ضبط الماجد ، وذلك بعد أن تمت متابعته بدقة أثناء وجوده في أحد مستشفيات العاصمة اللبنانية بيروت، حيث كان يخضع لعمل جراحي إثر إصابته في منطقة القلمون بسوريا.
وأشارت الأنباء إلى أنه دخل المستشفى بأوراق ثبوتية مزورة ، لكن الاستخبارات اللبنانية تمكنت من التعرف عليه بعد أن أخضعته لمراقبة دقيقة.
وأوضحت المصادر أنه لدى مغادرة الماجد المستشفى وعودته إلى سوريا عن طريق الدورية التي تربط ما بين لبنان وسوريا وتحديدا في منطقة الجمهور حيث توجد وزارة الدفاع اللبنانية، تم نصب كمين محكم له، وإلقاء القبض عليه.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن العمليات الأمنية التي أجراها الجيش اللبناني مؤخرا في صيدا كانت مرتبطة بحسب التحقيقات الأولية بمحاولة الماجد الهروب من مخيم عين الحلوة بصيدا، بعد الاعتداء على نقطتين للجيش اللبناني.
وكان الماجد تبنى الهجوم على السفارة الإيرانية في منطقة بئر الحسن في بيروت، إضافة إلى تفجيرات كثيرة أخرى، ما أدى إلى إصدار إحكام عليه، حيث أصبح مطلوبا من القضاء اللبناني والسعودي والأمريكي بتهم تتعلق بالإرهاب.
كما أن الماجد يدخل ضمن قائمة 85 إرهابيا من أبرز المطلوبين من قبل السعودية لضلوعهم في أعمال إرهابية.
وظهرت ما تسمى بـ “كتائب عبد الله عزام” إلى العلن في العام ٢٠٠٤ بتبنيها ثلاثة تفجيرات في منتجع طابا وشاطئ نويبع وشرم الشيخ في مصر، فيما يعتبر هذا التنظيم فرعا من فروع تنظيم القاعدة في بلاد الشام.
Powered by WPeMatico
لا دلائل