انتقد الأمير “الوليد بن طلال آل سعود” في مقابلة تلفزيونية الهجمات التي توجهها الحكومات العربية ضد الإعلام المفتوح ووصف الحرب التي شنتها هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية ضد “تويتر” بالخاسرة.
ورداً على السؤال الذي وجه للأمير “ماذا لو طلبت منكم الحكومة السعودية التدخل في موضوع تويتر بالاستناد إلى استثماراتكم في تويتر للضغط على طير تويتر الحر، البعض يتخوف من نوايا استثماراتكم في تويتر”، أكد الوليد أنه ضد هذا الإجراء بشدة وأن أي حرب ضد الإعلام المفتوح تعتبر حرب خاسرة وينصح هيئة الاتصالات السعودية وجميع الهيئات العربية عدم الدخول في هذه التعرض لحرية الرأي لأن الغلبة في النهاية دائماً لها.
كانت قد أعلنت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات مؤخراً احتمال ربطها “تويتر” بالهوية لتتمكن من رصد النشاطات الإرهابية على حد تعبيرها، حيث انتقد في الآونة الأخيرة العديد من رؤوس السلطة في السعودية موقع التدوين المصغر تويتر ووصفوه على أنه منصة تنشر الإرهاب في المجتمع السعودي وتساعد على استيراد العادات والتقاليد الغريبة التي تعتبر محظورة ضمن المجتمع السعودي والإسلامي بشكل عام.
كما طالبت هيئة الاتصالات السعودية أيضاً بفرض رقابة على كل من برنامج سكايب وواتس آب وفايبر، ووعدت بحظر هذه البرامج إذا لم تنفذ مطالبها ولكن المدة انقضت ولم تحظر هذه البرامج، وصرح عدد من التقنيين أنه حتى وفي حال ارادت الهيئة حجب هذه البرامج سيتطلب الأمر عدة أشهر قبل تمكنها من تنفيذ هذا الإجراء.