أوصى تجمع لمختصين ومهتمين في الخدمة الاجتماعية بإعداد دبلوم للخدمة الاجتماعية الإكلينيكية والذي يقترح أن يكون تحت مظلة جامعة الملك سعود بالتعاون مع المستشفيات الجامعية.
واقترح الملتقى الأول للخدمة الاجتماعية والذي اختتم فعالياته مؤخرًا بمستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض إنشاء جمعية للتخصصات الاجتماعية، وتكليف لجنة تنفيذية للعمل على وضع أسس لها.
وتركزت مناقشات الملتقى على تخصص الخدمة الاجتماعية في التعليم العالي من حيث الخطط والمسارات التعليمية الموجودة والمقترحة، كما تم إلقاء الضوء على ماهية الخدمة الاجتماعية الإكلينيكية.
وتخللت الملتقى مناقشة الصعوبات التي يعانيها الإخصائيون الاجتماعيون في مجال التأهيل وكذلك مناقشة الصعوبات في مجال التعليم العام. وبحث الملتقى المعوقات المؤثرة في أداء رؤساء ومدراء الخدمة الاجتماعية بالمنشآت الصحية، ومناقشة مجالات دعم الممارسة المهنية للإخصائي الاجتماعي في اختلاف مجالات الممارسة.
وبدأ برنامج الملتقى بتقديم الإخصائي الاجتماعي أيمن الخراشي، حيث ترأس الجلسات الدكتور سعود بن ضحيان الضحيان عضو هيئة تدريس بجامعة الملك سعود.
وبدأت الجلسة الأولى بكلمة ترحيبية من رئيسة قسم الخدمة الاجتماعية تلى ذلك ورقة عمل قدمها الدكتور محمد سعيد ، عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود بعنوان الخدمة الاجتماعية في التعليم العالي ومن ثم ورقة عمل بعنوان الخدمة الاجتماعية في التأهيل التي قدمتها الاخصائية الاجتماعية باسمة الجمعة.
وقدمت رئيسة قسم الخدمة الاجتماعية هياء المزيد في الجلسة الثانية للملتقى ورقة عمل بعنوان الخدمة الاجتماعية الإكلينيكية.
وتقدم رئيس مجموعة ون كلينك الخيرية بعرض عن خدمات المجموعة الخيرية لصالح المرضى والتي يقترح الاستفادة منها للمرضى المحتاجين ومن ثم تقدمت الاخصائية الاجتماعية سالمة الشهري بورقة عمل حول الصعوبات التي تواجه الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي بالاضافة إلى ورقة عمل عن المعوقات المؤثرة في أداء مدراء ورؤساء الخدمة الاجتماعية بالمنشآت الصحية.
واختتم اللقاء بمناقشة الدكتور سعود الضحيان في مجالات عمل دعم الممارسة المهنية.
Powered by WPeMatico
لا دلائل