وتباينت ردود أفعال المعلقين على الزيارة التي قال المشايخ إنها تأتى من منطلق توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للوزراء والمسؤولين باستقبال المواطنين والنظر في مطالبهم ، لا سيما بعد أبلغ أمين المجلس المشايخ اعتذار رئيس الشورى عن مقابلتهم لانشغاله في استقبال بعض الوفود.
أبو مصعب علق متساءلا : “هل يليق يا معالي رئيس مجلس الشورى وأعضاؤك المحترمون أن يبقى هؤلاء الفضلاء في الطريق؟”.
فيما حي د. عبد العزيز عرب الزيارة بقوله : “بوركتم ؛ ووفقتم ؛ وسددتم جعلكم الله من أسباب بركات السماء والأرض”.
من جهته هاجم رائد العنزي منتقدي الزيارة قائلا إن مطالب المشايخ تتمثل فى : راتب لكل ربة منزل، زيادة الضمان الاجتماعي للمطلقات، راتب للخريجات، معقبا بقوله وين بنو ليبرال عن هذه المطالب ؟!!”.
وعلى نفس المنوال قال موسى الغنامي : “هؤلاء هم الذين يمثلون مطالب النساء في بلادنا وليس “جوقة” بني ليبرال!”.
وفيما انتقد عبدالعزيز المقيطيب عدم استقبالهم إلا أنه أكد على ضرورة عدم تنفيذ مطالبهم قائلا: “أرجو معاملتهم كالعاده، معامله حسنه طيبه تليق بمقامهم. لكن أرجو كذلك عدم تنفيذ طلباتهم، فأنا لم أوكلهم بالنيابه عني”.
وواصل حسن القعود مدح المشايخ بقوله: “بمثل هؤلاء تُحفظ النعم وتُدفع النقم ، فاللهم بيض وجوههم واجزهم الجنة”.
وكتب حبيب السبعي معلقا : “بالله انظروا إلى صُورهم تجدهم مشائخ فضلاء وطلاب علم وقُضاة ومتقاعدين تركوا فُرشهم وأعمالهم من أجل رفع الحرج عنا”.
يأتى ذلك فيما انتقد آخرون الزيارة ، حيث قال محمد العصيمي :”كيف يتركون وظائفهم ويقومون بهذه الزيارات؟ أم أنهم بدون وظائف؟ “.
Powered by WPeMatico
لا دلائل