وطالب الخريجون بالوﺿﻮﺡ ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﻗﻀﻴﺘﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺳﻮﺀﺍً، وينص النظام داخل الوزارة على ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻓﺘﺢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠّﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ، ﻓﻲ ﻃﻮﺭ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺗﻌﻤﻴﻤﻪ ﻟﺒﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﻭﺛﺎﻧﻮﻳة، ﺑﻴﻨﻤﺎ ماﻳُﺮﻓﻊ ﻟﻠﻮﺍﺯﺭﺓ ﺳﻨﻮﻳﺎً ﻣﻦ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﻻإﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺑﺸﺄﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻦ ﺑﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠّﻢ (ﻭﻫﻮ أﺣﺪ ﺗﺨﺼﺼﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻّﺔ) ﻳُﺨﺘﺼﺮﻭا (ﺣﻈﺎً ﺃﻭﻓﺮ) كما حصلت في معظم مناطق المملكة في الثلاث الأعوام السابقة.
وقال ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ ﻟثلاثة أعوام ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﺭﻏﻢ ﺗﻔﺎﺅﻟﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻗﺒﻞ ﺗﺨﺮﺟّﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺗﺨﺼﺺً ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻭﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، وهو ما ﺃﻋﻄﺘﻪ ﺩﺍﻓﻌﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻭأﻣﻼً ﺑﺎﻟﺘﻌﻴﻴﻦ ﺗﺤﻮّﻝ إﻟﻰ ﺣﺎﻟﺔً ﻣﻦ ﺍإﺣﺒﺎﻁ ﻭﺍﻟﻴﺄﺱ، ﺇﺫ أﻧﻪ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻳﺘﺨﺮﺝ ﺩﻓﻌﺎﺕً ﺗﺘﻼﺷﻰ أمﺎﻣﻬﺎ ﺁﻣﺎﻟﻪ ﻷﻧﻬﻢ ﻳﺰﺩﺍﺩﻭﻥ ﻋﺪﺩﺍً ﻭﺑﻌﺪﺍً ﻣﻦ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻦ ﻭﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﺗﺰﺩﺍﺩ الأﺳﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﺍﻟﻤﻨﻤّﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﻤﻞ ﺩﻭﺭﺗﻪ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴة ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴة ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ.
وحدد الخريجون أهم النقاط التي ستساهم في حل قضيتهم ومنها ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔﻭﺍﻟﺤﺎﺻﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺒﻜﺎﻟﻮﺭﻳﻮﺱ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻹﺣﻼﻝ، وكانت “عاجل” وعدد من الوسائل الإعلامية المرئية والمقروءة قد تناولت عدد من الجوانب التي تضرر منها خريجو التربية الخاصة .
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻻﻳﺠﺪ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺨﺮﻳﺠﻮﻥ ﺟﻬﺔً ﺗﺴﺘﻘﻄﺒﻬﻢ ﻭﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺤﺪﺍﺙ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﻟﻬﻢ ﺳﻮﺍﺀً ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻭ ﻗﻄﺎﻉ ﺧﺎﺹ ﺑﺈﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺭﻏﻢ ﺣﺎﺟﺘﻬﺎ ﻟﺘﺨﺼﺼﻬﻢ إﻻ أﻧﻬﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺼﺎﺋﻬﻢ ﻭﺍﺑﻌﺎﺩﻫﻢ ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺳﺪ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﻬﺎ ﻟﻤﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻌﻘﺪ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺩﺑﻠﻮﻡ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻤﻌﻠﻤﻲ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﻣﻨﺤﻬﻢ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﺘﺨﺼﺺ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺇﺑﻌﺎﺩﻫﻢ ﻋﻦ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﻬﻢ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻛﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ أﺣﺪ ﺍﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺧﺬﻟﺘﻬﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎسة.
ﻭﻳﺴﺘﻐﺮﺏ أﻳﻀﺎً ﺗﺄﻫﻴﻞ ﻣﻌﻠﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ ﺑﻌﻘﺪ ﺩﻭﺭﺓ ﺩﺑﻠﻮﻡ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻣﻦ ﻳﺤﻤﻞ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺒﻜﺎﻟﻮﺭﻳﻮﺱ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﻮﻇﻴﻔﻬﻢ ﻭﻫﻢ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﻢ.
Powered by WPeMatico
لا دلائل