وأوضحت المديرية في بيان لها، أن المريضة أدخلت إلى مستشفى الولادة والأطفال يوم الأربعاء الموافق 22/2/1435هـ وهي حامل في شهرها السابع وتعاني من آلآم شديدة، وكانت تتابع حملها خارج المستشفى، وبعد فحصها من قبل المختصين وإجراء التحاليل اللازمة لها، تم تشخيص حالتها على أنها حالة تسمم حمل شديد، إضافة إلى نقص في نمو الجنين وقلة حركته وضغط الأم مرتفع، مما استدعى التوصية بإجراء تدخل جراحي لإنقاذ حياة الأم والجنين.
وأضافت أن المريضة أدخلت إلى غرفة العمليات لإجراء ولادة قيصرية يوم الخميس الموافق 23/2/1435هـ وتمت العملية بنجاح ولله الحمد، وأدخل الطفل في قسم الحضانة وحالته جيدة ومستقرة، إلا أن آلام الأم استمرت لفترة، وهي منومة في قسم الولادة بالمستشفى، وكان المعنيون يتوقعون أن تكون تلك الآلآم اللاحقة لأي جراحة وبعد تواصل المعاناة والشكوى أشخصت المريضة إلى إعادة الكشف من خلال الأشعة على مكان الجراحة لمرتين على يومين متتاليين.
وكشفت المديرية أن المرة الأخيرة التي أجريت فيها الأشعة، أوضحت وجود جسم غريب مكان الجراحة مما استوجب إجراء عملية لاستخراج الجسم الذي اكتشف أنه قطعة قماش طبي يستخدم أثناء تنظيف مكان الجراحة عادة، ونومت المريضة تحت العناية والرعاية في القسم وهي الآن بصحة جيدة.
وأكدت “صحة القصيم” أن تمسكها بمبدأ الشفافية مع المريض وذويه يحتم عليها إبلاغهم أولا مؤكدة تحفظها على ملف المريضة الطبي وعلى فريق العمل الذي أشرف على الحالة، مشددة أنها ستحاسب من يثبت إهماله أو خطؤه مع إحالة القضية إلى اللجنة الشرعية حسب النظام المتبع في ذلك.
Powered by WPeMatico
لا دلائل