وأضافت أن الهجوم وقع الساعة الثالثة والنصف صباحا في ملهى يرتاده السائحون في منطقة دياني التي تبعد 25 كيلومترا عن مومباسا. ويشبه الهجوم انفجارات وقعت عامي 2012 و2013 وألقي باللائمة فيها على مسلحين صوماليين.

وقال جاك إكاكورو قائد شرطة منطقة كوالي للصحفيين في موقع الهجوم “كان الملهى ممتلئا بالمحتفلين بالسنة الجديدة. جاء ثلاثة أشخاص من الجانب الآخر من الطريق وألقوا قذيفة على الملهى فانفجرت وتسببت في إصابة عشرة أشخاص ثم لاذوا بالفرار على دراجة نارية.”

ولم يحدد المشتبه بارتكابهم الهجوم لكن الحكومة اتهمت من قبل متمردي حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة بشن هجمات. وتطالب حركة الشباب بانسحاب القوات الكينية التي انضمت لقوات حفظ السلام الأفريقية في الصومال.

وتعتمد منطقة الساحل في كينيا على السياحة التي تضررت بسبب هجمات ألقي باللائمة فيها على إسلاميين متشددين ومؤيدين لهم.

وفي سبتمبر الماضي هاجم مسلحون من حركة الشباب مركز تسوق في نيروبي مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 67 مدنيا في أعنف هجوم بالبلاد منذ تفجير السفارة الأمريكية عام 1998 والذي سقط فيه أكثر من 200 قتيل