و كشف، مشرف علاج الإدمان يوسف الصالح ، وهو مدمن سابق على حبوب الكبتاجون, أن المروجين أصبحوا يستخدمون أساليب حديثة ومتطورة عن السابق وذلك بهدف إقناع الشباب بالتعاطي, حيث يقوم المروج بدراسة وبحث شامل عن الطالب الذي وضع عينه عليه, مثل نوع الأغاني التي يحب سماعها, والأعمال التي يقوم بها والده ووالدته, وحتى نوع السيارة التي يحب أن يركبها .
وقال لبرنامج ”الثامنة” مع داود الشريان : ” أود أن أقول بأنه لا يوجد شخص معصوم من الإدمان, أيام المدرسة كنت أتصور بأنه لا يوجد أي طريقة لأقع فيها بالإدمان, لكنني وقعت فيه, فالمروج لديه عدة أشخاص يساعدونه على نقل المعلومة أولا قبل نقل المادة إلى الطالب, أحدهم”المعزز” الذي قد لا يكون مدمنا لكنه يرافق المروج بهدف إقناع الطالب كأن يقول له ”أنا جربت هذه الحبوب, واستطعت حفظ الكتاب كاملا”, وهناك ما يسمى بـ”المطراش” الذي يقوم بنقل الحبوب وإيصالها للطالب, أنا أدمنت عبر أحد أصدقائي في المدرسة ”نصوري”, حيث كنت أبحث وقتها عن أوراق ”براشيم” لأغش فيها بالإختبار, لكنه أقنعني بالكبتاجون ” .
وأضاف قائلا : ” حبوب الكبتاجون دخلت إلى السعودية قبل 35 سنة تقريبا, وكانت متداولة لدى سائقي الشاحنات لكنها الآن متوفرة أكثر عند طلاب المدارس حتى أصبح ما يقارب 80% من نزلاء مجمع الأمل من هؤلاء الطلاب ”.
شاهد الفيديو من هنا
Powered by WPeMatico
لا دلائل