وقال الأهالي في شكواهم -التي حصلت “عاجل” على نسخة منها- إنه بخلاف الخطر الذي يشكله وضع السوق على حياتهم، فإن المنظر العام للمكان ككل أصبح لا يطاق، في ظل قيام مرتادي السوق بتشويه أسوار الإدارات والمنازل القريبة منه بالكتابة عليها، وترك المخلفات والأوساخ في الطرقات، وتكدس البضائع خارج المحلات بشكل عشوائي يعوق حركة مرور السيارات.
وبين الأهالي، أنهم تقدموا إلى أمانة الأحساء في السنوات الأربع الأخيرة بعدة طلبات لنقل السوق إلى مكان مناسب، إلا أنها لم تحرك ساكنا، في غياب إدارة المرور عن متابعة الإشغالات التي باتت تسد الطرق على المارة وتمنعهم من قضاء مصالحهم.
وأضافوا، أن أحد السكان لم يتمكن من إسعاف والدته المريضة ونقلها إلى المستشفى بعدما منعته الإشغالات من المرور بسيارته، وهو ما اضطره إلى اللجوء لأحد الأقارب لإسعاف المريضة في المنزل.
Powered by WPeMatico
لا دلائل