الإخوان يهددون عودة هيلاري كلينتون إلى البيت الأبيض

| غير مصنف | 2 يناير, 2014

mansor-logo
توقع موقع “ليبرتي فويس” الأمريكي أن تكون سنة 2014 عصيبة على هيلاري كلينتون (وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة وزوجة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون) حيث تطاردها فيها عدة اتهامات في فترة حاسمة من حياتها تستعد فيها للترشح للرئاسة الأمريكية عام 2014.

 

اتهامات جنائية

 

ونشر الموقع الأمريكي تقريرًا ترجمته “عاجل”، جاء فيه أن “كلينتون” تواجه عدة اتهامات جنائية، من بينها ما يتعلق بمحاولتها نفي أي دور لها في مقتل أربعة أمريكيين في بني غازي، علاوة على علاقتها بتنظيم الإخوان المسلمين في مصر، فضلا عما وصفه الموقع بـ “التواطؤ” مع نجلاء محمود زوجة الرئيس المعزول محمد مرسي، للتحريض وإذكاء العنف داخل البلاد.

 

وكانت تقارير أمريكية أشارت إلى أدلة بأن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لجأت عمدا إلى إزالة أي إشارة إلى “الإرهاب” من تقارير الهجوم على البعثة الدبلوماسية الأمريكية في بنغازي، الذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص بينهم سفير الولايات المتحدة لدى ليبيا، كريستوفر ستيفينز.

 

زوجة مرسي

 

أما بالنسبة لعلاقتها بالإخوان، فقد تلقى النائب العام بمصر شكوى تتهم زوجة مرسي بالعمل مع هيلاري، من أجل تمرد مسلح بهدف الإطاحة بالفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي.

 

فبعد عزل مرسي، وجهت العديد من الاتهامات الجنائية التي تجمع تنظيم الإخوان المسلمين بالإدارة الأمريكية، ولم يتم الكشف عن تلك التقارير في الإعلام الأمريكي، والتي شملت:

 

مالك أوباما

 

أولًا: اتهامات لمالك أوباما (الأخ غير الشقيق للرئيس الأمريكي) بجمع أموال لمنظمة إرهابية معروفة، كما قيل إنه شارك في إدارة أموال تنظيم الإخوان المسلمين بالخارج في تقرير يعود إلى أغسطس الماضي.

 

وكانت تهاني الجبالي (نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا المصرية سابقًا) قالت إنها تريد أن تُعرّف الأمريكيين بأن شقيق أوباما هو المسؤول عن الاستثمارات الخارجية لتنظيم جماعة الإخوان المسلمين في أفريقيا، ومُقيم في أوغندا ويتنقل بين الدول، وشددت على أن إدارة الرئيس الأمريكي تُدافع عن الإخوان، الذين اعتبرتهم الجبالي تنظيما إرهابيا على مستوى العالم يستخدم الدين للوصول للسلطة.

 

كما أوضحت الجبالي أن الجهود المتواصلة التي بذلتها الإدارة الأمريكية لمعاقبة مصر على إسقاط مرسي، كانت بالتعاون مع أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين جون ماكين وليندسي غراهام، ومحاولة للإفراج عن مرسي وغيره من كبار شخصيات الإخوان الذين تم اعتقالهم.

 

محمد الإبياري

 

ثانيًا: محمد الإبياري، الذي لم يخف انتمائه ودعمه للإخوان، والذي يعمل مستشار الأمن القومي الأمريكي في إدارة أوباما، والذي تمت ترقيته في 12 سبتمبر الماضي، من درجة مستشار إلى درجة الزمالة كمستشار أعلى.

 

وكتب “الإبياري” تغريدة في نفس يوم الترقية احتفى فيها بقرار تجديد تعيينه وهو يضع صورة لرمز اعتصام رابعة العدوية، واستقبل تويتة من جهاد الحداد ابن عصام الحداد الذي كان يعمل مساعدًا لمرسي، في شهر سبتمبر الماضي، كتب الحداد فيها للإبياري: “قضيتنا في مصر ليست شخصية ولكنها مسألة مبدأ”.

 

هوما عابدين

 

ثالثًا: هوما عابدين، التي ولدت في إيران ونائبة رئيسة موظفي وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، والتي أطلق عليها أيضًا بودي وومان “Body Woman” أي المرأة اللصيقة، إشارة إلى قربها اللصيق برئيستها، والتي ربطتها علاقات بالإخوان المسلمين، والتي تشير التقارير إلى أن والدتها صالحة محمود عابدين إحدى أكبر قيادات الجناح النسائي في تنظيم الإخوان.

 

كل تلك الاتهامات الجنائية السابقة من شأنها أن تؤثر على هيلاري، خاصة أن الموقع الأمريكي كتب أن العديد من مصادر الإخوان تهدد بعرض مجموعة كبيرة من الأدلة التي تربط بين البيت الأبيض، خاصةً أوباما وهيلاري، وأحداث العنف التي أذكاها الإخوان في مصر، للضغط على إدارة أوباما في تأمين ليس فقط الإفراج عن مرسي، ولكن عودته إلى السلطة، ما يشكل فضيحة دولية واسعة، قد تربط إدارة أوباما مباشرة بالأنشطة الإرهابية.

Powered by WPeMatico

لا دلائل

  

اترك تعليقاً