وأعلنت الهيئة العامة للثورة السورية عن استنكارها الشديد مقتل الطبيب أبو ريان المعتقل لدى “داعش” منذ ما يقارب العشرين يوما وتم الإفراج عن جثمانه الذي يحمل آثار تعذيب قاسية و17 رصاصة في أنحاء جسده.
وأعلنت الهيئة العامة عن تسمية يوم غد الجمعة “جمعة الشهيد أبو ريان ضحية الغدر” في موقف صارم تتخذه ضد الانتهاكات التي تقدم عليها الدولة الإسلامية في المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة.
من جهته، اتهم الائتلاف السوري في بيان له أمس الثلاثاء الدولة الإسلامية في العراق والشام بأنها على “علاقة عضوية” مع النظام السوري، حيث قال الائتلاف السوري في بيانه “يؤكد الائتلاف أن علاقة تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام مع نظام الأسد الإرهابي علاقة عضوية، يحقق فيها التنظيم مآرب عصابة الأسد بشكل مباشر أو غير مباشر”.
وأشار الائتلاف إلى إسراف “داعش” بقتل الثوار السوريين حيث قتل العديد من الأطباء والإعلاميين على يد التنظيم ذاته وكان آخرهم محمد فارس الذي قطع رأسه والإعلامي محمد سعيد.
وأكمل بيانه بالقول أن “سيل دماء السوريين على يد هذا التنظيم رفع الشك بشكل نهائي عن طبيعته وأسباب نشوئه والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها والأجندات التي يخدمها، ما يؤكد طبيعة أعماله الإرهابية والمعادية للثورة السورية”.
ويعتبر هذا التصريح الأول من نوعه حول “داعش” والأكثر وضوحا وحزما من قبل الائتلاف تجاهها.
Powered by WPeMatico
لا دلائل