وطبقًا لتقرير نشره موقع “نيويورك ديلي نيوز” وترجمته “عاجل”، فقد شاهدت عائلة ساناز الساعات الاخيرة لها عبر الانترنت من خلال جهاز حاسب محمول .

وفي أغسطس الماضي، تزوجت ساناز من نعمة الناصري في ميتشيجان، حيث ولد  وترعرع زوجها.

وفي ديسمبر المنصرم، اعتدي الناصري على زوجته بالضرب الوحشي ما  تسبب في تدمير دماغها، ووصلت إلى مستشفى ماركويت العامة دون معلومات وافية عنها، ليقوم الموظفون في المستشفى باستخدام جوجل لتعقب عائلتها، كما سمحت التكنولوجيا لعائلتها في إيران أيضًا أن تشاهد ساعتها الأخيرة على بعد 6 آلاف ميل والتحدث إلى الموظفين باستخدام برنامج المحادثة الشهير “ياهو”.

ونتيجة للطف المستشفى مع عائلة الشابة الإيرانية، وافقت الأسرة على استخدام أعضاء ابنتهم بنقلها وزرعها لسبعة مرضى في حاجة إلى تلك الأعضاء في الولايات المتحدة لإنقاذ حياتهم، من بينها قلبها ورئتيها و5 أعضاء أخرى.