وقال أحد المغردين عبر هاشتاق أنشئ خصيصًا بمناسبة الزيارة: “إن العريفي يهاجم العراق من الأردن، رغم أن بغداد تمنح عمان هبات نفطية لا يمكن الاستغناء عنها” .
وتابع آخر: “سينادي هنا بالجهاد في العراق وسوريا، ثم يتجه إلى لندن”، مشيرًا بذلك إلى رحلة قام بها الدكتور العريفي إلى العاصمة البريطانية بعد زيارته الشهيرة العام قبل الماضي إلى القاهرة.
وذكرت مغردة تدعى هدى أنها كانت تحب الدكتور العريفي، لكنها لم تعد تتعاطف معه بعدما أصبح يحرض الناس على الذهاب للقتال في مناطق فتنة دون أن يذكر شيئًا عن فلسطين رغم أنها مكان الجهاد الحقيقي.
وطالب كثير من المعلقين الحكومة والأجهزة الأمنية بترحيل الدكتور العريفي فورًا، وهو ما رد عليه محبون للشيخ بالرفض وابداء سعادتهم بوجوده بينهم .
وتطوع عدد من محبي الشيخ العريفي للدفاع عنه، فقال بعضهم أن علم العريفي لا يعرف قيمته إلا من استمع له، لا من سمع عنه، بينما وعد آخر كل من يقدم سببًا مقنعًا لاتخاذ موقف سلبي من الشيخ بعملإعادة تغريد لتعليقه .
وذكرت مغردة أطلقت على نفسها “لورا” أنه طالما كان هؤلاء جميعًا ضد العريفي فالمؤكد أنه على حق لأننا في زمن أتباع الشيطان .
وكان العريفي بدأ أول أمس الأربعاء زيارة إلى عمان استهلها بالتعبيرعن سعادته بما وجده من إلتزام بمواعيد الصلاة في مطار الملكة علياء الدولي، الأمر الذي تناقلته الصحافة الأردنية بشكل كثيف خلال اليومين الماضيين .
Powered by WPeMatico
لا دلائل