وحاولت “عاجل” زيارة منتزه الملك عبد الله الوطني ببريدة، الذي يقع بطريق الملك فهد عند تقاطعه مع الطريق الدائري الشرقي، للوقوف على الأسباب التي أدت لتأخر افتتاح المشروع، إلا أنها تفاجأت بمنعها من الدخول لأسباب مجهولة، لا يعرفها حتى العامل المكلف بحراسة بوابة المنتزه.

عقب ذلك، اتصلت “عاجل” بالمتحدث الإعلامي لأمانة القصيم يزيد المحيميد لتوضيح العديد من النقاط التي تدور حول مشروع المنتزه، والذي أكد أن المشروع يُنفذ حاليًا على مساحة تقارب 2.5 مليون متر مربع، وتم الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية والتي صرف عليها حتى الآن ما يقارب 65 مليون ريال، وجاري العمل بالمرحلة الثالثة والتي تشمل على إنشاء مسطحات وبحيرات مائية واستكمالات أخرى.

وحول الأسباب التي أدت لإغلاق المنتزه رغم افتتاحه من قبل للمنتزهين والزوار، قال “المحيميد” أنه: “تم إغلاق المنتزه خلال فصل الشتاء لقلة المتنزهين عليه خلال هذه الفترة بسبب برودة الأجواء، والاستفادة من ذلك بتكثيف العمل فيه من خلال استكمال المراحل المتبقية من الأعمال الإنشائية للمرحلة الثالثة وذلك بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم”، متوقعًا أن يتم الانتهاء من المرحلة الثالثة العام المقبل.

وعن موقع المنتزه، والذي صادف أن يكون بجوار محطة مياه صرف صحي، ما كان سببًا في انبعاث الروائح الكريهة التي لا تساعد على الاستمتاع والاستفادة بالمتنزه، قال “المحيميد” إن هناك تنسيقًا مشتركًا ما بين الأمانة ومصلحة المياه لمعالجة مشكلة الروائح المؤقتة الصادرة من محطات المعالجة.