وأفاد بيان صادر عن الجيش بأن “مديرية المخابرات أوقفت أحد المطلوبين الخطرين، وبعد إجراء فحص الحمض النووي عليه تبين أنه المطلوب ماجد الماجد سعودي الجنسية”.
بحسب وكالة “الأناضول” للأخبار، أفاد مصدر أمني في وقت سابق، بأن “الماجد” وصل إلى لبنان قبل أسبوعين بجواز سفر شخص آخر، وأُدخل إلى إحدى مستشفيات بيروت للعلاج بعد توقيفه من قبل الجيش اللبناني، لافتا إلى أن التحقيقات التي لم تبدأ معه بعد تشمل عمليات إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل واستهداف قوات حفظ السلام في جنوب لبنان والتفجير الانتحاري المزدوج الذي استهدف السفارة الإيرانية في بيروت في نوفمبر الماضي.
وقال المصدر الذي وصف “الماجد” بـ”الشخص الخطير”، إنّه وبالرغم من “النجاح الأمني الكبير” الذي تحقق بتوقيفه، إلا أن ذلك “يحمّل لبنان مسئوليات أمنية كبيرة”، مضيفا بقوله: “نتخوف من ردات فعل انتقامية جراء توقيفه”.
وأوضح أن “الماجد” موجود حاليًا في المستشفى العسكري في منطقة المتحف ببيروت “لأن وضعه الصحي ليس جيدا ويتلقى العلاج هناك”، مشيرًا إلى إجراءات أمنية مشددة اتخذت في المنطقة وحول المستشفى.
وأعلن السفير الإيراني في بيروت غضنفر ركن أبادي أمس الخميس إن إيران طلبت رسميًا من لبنان المشاركة في التحقيق مع “الماجد” باعتباره المسئول عن تفجير السفارة الإيرانية.
وكانت “كتائب عبد الله عزام” أعلنت مسئوليتها عن تفجير استهدف السفارة الإيرانية في بيروت نوفمبر الماضي، في الوقت الذي سبق واشترك فيه “الماجد” عام 2007 بالحرب التي قادها زعيم تنظيم “فتح الإسلام” الأردني الفلسطيني الأصل شاكر العبسي ضد الجيش اللبناني في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمال لبنان، كما أنه ملاحق من قبل السلطات السعودية في قضايا تتعلق بـ”الإرهاب”.
Powered by WPeMatico
لا دلائل