وشكر الأهالي قيادة الجيش اللبناني على “ما بذلته من جهود جبارة أدت إلى توقيف الماجد المتهم بتفجير السفارة الإيرانية”.
كانت السلطات اللبنانية قبضت على زعيم كتائب عبد الله عزام الجهادية التي أعلنت مسئوليتها عن التفجير الانتحاري الذي استهدف السفارة الإيرانية في بيروت في نوفمبر.
وطبقًا لما أفادت به وكالة “أسوشيتد بريس”، طالب الأهالي رؤساء السلطات في لبنان ووزارة العدل والأجهزة القضائية المختصة بأن “تجرى محاكمة الماجد في لبنان، حيث ارتكب جرائمه وألا يعمل على تسليمه لأي جهة خارجية كانت”. وأعلنوا عن بدء تحركهم كعوائل شهداء وجرحى “برفع دعاوى ضد هذا المجرم وكل من يظهره التحقيق.
وبحسب شبكة “CNN” الأمريكية، سُمِّيت كتائب عبد الله عزام باسم مُنظر جهادي فلسطيني كان يجند الأشخاص الراغبين في قتال السوفيت في أفغانستان في الثمانينيات من القرن الماضي.
واستخدم الاسم لأول مرة لتبني مسئولية سلسلة من الهجمات على سياح أجانب في مصر في عامي 2004 و 2005، لكن الحكومة الأمريكية تعتقد أن الجماعة التي تصنفها بأنها إرهابية تشكلت في عام 2009.
ويُعْتقد في لبنان أن هذه الجماعة استقطبت متشددين إسلاميين شاركوا في التمرد في العراق، وتتخذ من مخيم عين الحلوة بالقرب من صيدا مقرًا لها.
Powered by WPeMatico
لا دلائل