وقالت الشريف لموقع “تد” الأمريكي على الانترنت إن ابنها سألها ذات مرة قائلا ” أمي هل نحن أشخاص سيئون” ، فصدمت من سؤاله ، وسألته :” لماذا تقول هذا الكلام ؟” لافتة إلى أن ابنها عاد هذا اليوم من المدرسة وبه عدة كدمات فى وجهه ، وأخبرها أن زميلين له ضرباه فى المدرسة ، وقالا له أنه وأمه يجب وضعهما فى السجن .
وأضافت أن شقيقها اضطر للتخلى عن وظيفته كجيلولوجي، وسافر مع زوجته وابنه ذو العامين خارج المملكة بعد تعرضه لمضايقات ، كما أن والدها كان يجلس فى خطبة الجمعة ، ويستمع إلى الإمام وهو يدين ويندد بالنساء اللاتي يقدن السيارات، وتعرضت أسرتها لحملة قذف منظمة من قبل الإعلام المحلي .
وأوضحت الشريف أن قصتها مع السيارة بدأت عندما كانت تتذمر لزميل لها فى العمل من المضايقات التي يجب أن تمر بها فى محاولتها يوميا لإيجاد ما يقلها إلى المنزل ، رغم أنها تمتلك سيارة ورخصة قيادة دولية ، وهنا فاجأها زميلها أنه لا يوجد قانون يمنعها من القيادة” ، مشيرة إلى أنها بعد ذلك تأكدت من المعلومة ، وأن المنع جزء من العادات والتقاليد ليس أكثر.
وأشارت إلى أن هذه الواقعة كانت الشرارة التي أوقدت فكرة يوم 17 يونيو، والتي أدت إلى تشجيعها النساء للجلوس خلف مقود السيارات.
وأكدت الشريف أنها تلقت تهديدات بالقتل والاغتصاب لكي توقف حملة قيادة السيارة فى 17 يونيو ، مختتمة حديثها بالقول :”طلبت من أخي هذه المرة أن يأتي معي يوم 17 يونيو وأن نقود بالقرب من سيارة شرطة، تم الأمر سريعا ، تم اعتقالنا، وقعت على تعهد ألا أقود مرة أخري ، أفرج عنا ، لكننا كسرنا حاجز المسكوت عنه”.
Powered by WPeMatico
لا دلائل