"اختبارات اللغة" في "قياس" اليوم السادسة مساء على قناة بداية

| غير مصنف | 4 يناير, 2014

mansor-logo
  يواصل برنامج ” قياس ” عبر قناة بداية الفضائية بث حلقاته في باقته التلفزيونية في خامس حلقاته مساء اليوم السبت حيث يستضيف مدير إدارة الاختبارات اللغوية الدكتور عبدالرحمن الشمراني، للحديث عن  اختبارات اللغة العربية والإنجليزية، حيث سيناقش مقدم البرنامج الزميل فهد الفهيد فكرة الاختبارات والهدف منها، وأنواعها.

     وسيثير الدكتور الشمراني  في الحلقة التي ستبث على الهواء مباشرة اليوم السادسة مساءاً عدداً من النقاط الأساسية حول أنواع الاختبارات اللغوية وكيف يتم إعدادها، وأثر هذه الاختبارات على المستفيدين منها، ومعنى النتائج التي يحصل عليها المختبر، ومدى تأثر وتأثير هذه الاختبارات على ثقافتنا اللغوية وتعزيزها.

الجدير بالذكر أن البرنامج يتواصل مباشرة عبر هاشتاق البرنامج #برنامج_قياس ، ويقدم البرنامج ويعده الزميل فهد الفهيد ويشاركه في التنسيق والإعداد عبدالعزيز الحسن وعبدالرحمن العبدالله ومحمد العبيدي وحمود الغميز وفايز مدخلي ومن الإشراف العام ابراهيم الرشيد.

 

وناقش البرنامج في حلقته الرابعة السبت الماضي اختبار الكفايات للمعلمين والمعلمات حيث استضاف مدير الاختبارات المهنية بالمركز الوطني للقياس والتقويم الدكتور عبدالله السعدوي وأثارت الحلقة العديد من التساؤلات حول ”كفايات” المعلمين والمعلمات ، الهدف من هذا الاختبار وكيف سيؤثر على مستوى جودة التعليم لدينا.

وأكد د.السعدوي عدم علاقة المركز ونتائج اختباراته بالتوظيف ، وشرح فكرة اختبارات المعلمين والتي بدأت منذ أكثر من عشر سنوات والتي اعدتها وزارة التربية والتعليم وطبقتها لمدة ثمان سنوات انتقلت بعدها إلى المركز الوطني للقياس والتقويم ، بدأت بها الوزارة لتحقيق هدف معين هو اختيار الأفضل والأكفأ والأقدر على القيام بعملية التدريس ، وهو الهدف المنشود من المجتمع .

 

وأشار الدكتور عبدالله السعدوي إلى أن الاختبار مطلب لتجويد مدخلات التعليم ، فمع الازدياد في أعداد الخريجين لم تعد القضية قضية جودة فحسب وإنما هي قضية انصاف أيضاً ، فالاختبارات هي اداة موضوعية صادقة تساعد في الاختيار وترتيب الأحق .

 

وأوضح د. السعدوي أن الاختبار مرّ بثلاث مراحل في تطبيقه ، بدأ بمرحلة الوزارة وبعدها انتقل إلى المركز كمرحلة انتقالية وبمشيئة الله وفي هذا العام سوف تطبق الاختبارات بشكلها الجديد وبمعاييرها الجديدة بدعم من مشروع تطوير وهذه هي المرحلة الجديدة .وأبان وبشرح وافي الاختبارات وتكويناتها ، فذكر أن الاختبار كان في المرحلة الانتقالية مكون من ٤ اجزاء تقلص بعدها في المرحلة الجديدة إلى اختبارين ، اختبار عام واختبار تخصص ، وذكر د. السعدوي أن المركز غطا إلى الآن ٢٧ تخصص دراسي ، كما اشار إلى أن المركز يقدم المساعدة للمتقدمين كي يختاروا ويحددوا زمن ومكان الاختبار كلٌ بما يتناسب معه .

 

ولفت د.السعدوي إلى أن المعايير التي تبنى عليها تلك الاختبارات أُعدت وفقاً لمعايير عالمية وبمسح شامل لكل التجارب العالمية وبمساعدة فريق دولي ، وذكر أن تلك المعايير يمكن تقسيمها إلى ٤ مجالات أساسية ، هذه المجالات غُطيت ب١٢ معيار مُثلت في عدد كبير من المؤشرات وهي التي يعد عليها الاختبار ، تلك المعايير موجودة ومتاحة للجميع على موقع المركز ، وطمأن الدكتور السعدوي جميع المتقدمين بأن المعايير التي تبنى عليها الاختبارات تقيس الاساسيات لدى كل معلم .

 

وتحدث الدكتور عبدالله السعودي عن طريقة إعداد تلك الاختبارات والتي تم تجريبها وتطبيقها على نسبة كبيرة من ذوي المستويات العليا وتم الإجابة عليها واتضح بأنها تميز بين فئة الأدائين القوي والضعيف ، وعليه فإن كل سؤال في غاية الصعوبة وكل سؤال لا يميز فإنه يتم استبعاده ، وأكد بأنه لا يمكن تسمية الاختبارات بالتعجيزية لأنها تجرب وتطبق وفقاً لمؤشرات تؤكد صلاحيتها ، كما ذكر الدكتور أن الاختبارات تمر بسلسلة من المراحل في إعدادها تأخذ مدة عام من الوقت ، هذه الاختبارات يقوم بإعدادها مجموعة من المتخصصين المتميزين على مستوى المملكة يساهمون في بناء الاسئلة بعد تدريب على كيفية بنائها ، ومن بعدها تمر الاختبارات بمرحلة المراجعة والتي تأخذ ٣ مراحل أولية وثانية ونهائية .وأوضح بأن هناك اختلاف في برامج إعداد المعلمين فهي ليست على مستوى واحد من القوة والجودة .

وفي اتصال هاتفي استضاف برنامج قياس الدكتورة هياء السمهري مدير عام الإشراف التربوي للبنات بوزارة التربية والتعليم والتي قيّمت اختبارات كفايات وذكرت أثرها الواضح والملموس على مستوى التعليم وجودته ، فقد ثمنت الدكتورة فكرة الاختبارات واعتبرتها مفخرة من مفاخر الوزارة لأنها تحقق الهدف المنشود من المجتمع ومن الدولة وهو تحقيق فهم الطالب ، وأوجبت د. هياء السمهري التفريق بين التوظيف وبين ما تتطلبه مهنة التعليم في وقتنا الحالي ، واعتبرت خطوة الوزارة في تطبيق الاختبارات خطوة جيدة فاختبارات قياس قللت من الجهد المبذول في تأسيس المعلم الفاعل ، كما ذكرت أن الاختبارات على مستوى المعلمين والمعلمات ومستوى الارشاد حققت نتائج جيدة وبدأ الاشراف التربوي لمس هذه الآثار الايجابية فقللت من العبء الاشرافي حيث اصبحنا نتلقى معلماً متميزاً قد اجتاز المعارف والمهارات الشيء الكثير وقد قيست هذه المهارات لديه فأصبح دور المشرف فقط تقييم هذا المعلم في الفصل وبالتالي احاطته بالبرامج والمشاريع وذلك على غير السابق ، فالنواتج جيدة وتوقعاتنا بالمستقبل مشرق ، كما اشارت الدكتورة إلى ان هناك شراكة بين وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي في تجويد مخرجات كلية التربية وبالتالي تجويد الطلبة الملتحقين مستقبلاً بها .

وعلق الدكتور عبدالله السعدوي على ما ذكرته الدكتورة هياء السمهري بأن نتائج الاختبارات لم تقتصر فقط على مستوى الأداء في المدارس فقط ولكن تعدتها إلى مستوى اداء المقابلات الشخصية أيضاً ، فشوهد الفرق الكبير للمتقدمين للمقابلات الشخصية بعد اداء تلك الاختبارات .

وأجاب السعدوي بعد ذلك على العديد من الاسئلة التي وردت في هاشتاق البرنامج ، فأكد مجدداً أن قياس لا علاقة له في التوظيف ولايؤثر في تلك العملية ، وأن اسئلة الاختبارات لا تتطلب تخصص معين وإنما هي تقيس اساسيات يجب على كل معلم اتقانها ، كما دعا إلى الاستفادة من موقع المركز والإطلاع على الأدلة التي تم عرضها لمساعدة المتقدمين في فهم الاختبارات وكيفية التغلب على القلق المصاحب لها بادراك معاييرها التي تبنى عليها .واشار إلى أن فكرة تطبيق الاختبارات على المعلمين ممن هم على رأس العمل فكرة قائمة وبانتظار طلب الوزارة في تطبيقها .

ودعا الدكتور عبدالله السعودي بأن لا يعتبر قياس عدواً للجميع ، فهو يساعد بقدر المستطاع على اجتياز تلك الاختبارات ، وأنها من اشتراطات وزارة التربية والتعليم مبنية على اشتراطات المجتمع بأن من الواجب أن لا يعمل في التدريس إلا من هو مؤهل لبناء الأجيال .

وفي ختام الحلقة فرق الدكتور السعدوي بين اختبار كفايات للمعلمين والمعلمات وبين اختبار القدرات للمعلمين ، فذكر أن هناك اختلاف كبير بينها فالأولى تقيس مدى قدرة المعلم على التدريس حالياً ، بينما الثانية تكشف مدى الاستعداد للقيام بالدراسة الجامعية العليا .

 

 شاهد برومو الحلقة الخامسة الاختبارات اللغوية #برنامج_قياس :

 

شاهد الحلقة الرابعة – كفايات المعلمين والمعلمات

 

Powered by WPeMatico

لا دلائل

  

اترك تعليقاً