وتضم المجموعة تسع مؤسسات وصناديق إنمائية، وهي إلى جانب (أجفند)، الصندوق السعودي للتنمية، وصندوق أبو ظبي للتنمية، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية ،والبنك الإسلامي للتنمية، وصندوق أوبك للتنمية الدولية ( أوفيد )، وصندوق قطر للتنمية، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا (باديا).
وكانت الصناديق شكلت مجموعة عمل تعرف بـ “مجموعة التنسيق” بهدف توحيد وتعزيز جهود التنمية والعمل المشترك بين هذه المؤسسات التمويلية، والتنسيق لموقف المجموعة من القضايا التنموية المطروحة على الساحة لاتخاذ مواقف موحدة حيالها.
وتبحث اجتماعات الرياض نتائج القمة العربية الإفريقية الثالثة التي عقدت في الكويت ودور “منظمات العون العربي ” في تفعيل تلك النتائج، عبر اللقاء المرتقب لرؤساء المجموعة في الكويت في 19 يناير 2014.
ويناقش المجتمعون استراتيجة المجموعة في ما يتعلق بتوصيات ” شراكة اجتماع بوسان”، وهو المنتدى العالمي الرابع رفيع المستوى حول فعالية المساعدات التنموية ، الذي عقد في بوسان، بكوريا الجنوبية، نوفمبر 2011، والتحضير للاجتماعات القادمة في المكسيك حول زيادة فعالية العمل التنموي التي تقوم به الجهات المانحة.
كما تبحث مجموعة العون العربي تطورات ” البوابة العربية للتنمية”، وهي مبادرة المجموعة لزيادة التراكم المعرفي ، وتسهيل الحصول على البيانات والمعلومات التي يحتاجها الباحثون والمستثمرون عن الدول العربية ،إضافة إلى بحث مستقبل التعليم المزدوج في أفريقيا جنوب الصحراء.
وضمن أعمال هذا الاجتماع يلتقي مسؤولو المجموعة في الرياض بعدد من المؤسسات التنموية الدولية على رأسها البنك الدولي، والمؤسسة الألمانية للتعاون الدولي، ومؤسسة ” بيل وميليندا غيتس الخيرية”، لبحث تعزيز العلاقات التنموية.
Powered by WPeMatico
لا دلائل