ويهدف المشروع لإطلاق خدمات المراكز المخصصة لغسل الكلى في كل من الرياض وجدة، بواقع فرعين في العاصمة الرياض، وفرع في مدينة جدة، ضمن المرحلة الأولى لتشغيل هذا المشروع الإنساني الهام، والذي سيتبعه إطلاق باقي المراحل في عدد من مدن المملكة، حيث تم توفير ألف جهاز معزز بأحدث تقنيات الغسل الدموي في هذه المراكز، ليكون المخصص منها للرياض وجدة 475 جهازًا.
كما تنطوي المرحلة الثانية للمشروع على تدشين مراكز تشمل مدينة مكة المكرمة، المدينة المنورة، حائل، القصيم ورفحاء، والتي سيتم فيها تخصيص 230 جهازًا للغسيل الكلوي للمرضى المحتاجين، بينما سوف تخصص المرحلة الثالثة من تدشين المراكز لخدمة عدد من مدن المملكة التي سيتم الإعلان عنها لاحقًا، بواقع 295 جهازًا.
ومن المخطط له أن تصل القدرة الاستيعابية القصوى في مختلف المراكز في مدن المملكة إلى أن توفر الغسل الدموي لـ5000 مريض على مراحل تدريجية على مدى سبع سنوات.
يذكر أن الشئون الصحية بوزارة الحرس الوطني هي الجهة المساهمه بتوفير الدعم التشغيلي والإشرافي لإطلاق هذه المراكز الإنسانية للغسيل الكلوي، حيث توافر الكوادر الطبية والكفاءات الوطنية المدربة، لكي تكون هذه المراكز قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من مرضى الغسل الكلوي في انطلاقتها الأولى، بالإضافة لما توفره الشئون الصحية بوزارة الحرس الوطني من دعم استشاري وإداري متخصص لهذا المشروع الوطني الكبير.
Powered by WPeMatico
لا دلائل