ووصف المسئول تلميحات برلماني إيراني بشأن مسئولية المملكة عن وفاة الماجد بأنها تأتي في إطار السجال والتراشق السياسي، لافتًا إلى أن السعودية أو عائلة ماجد لم يطلبوا بعد تسلم جثمانه.
وكشف عن أن السلطات اللبنانية لم تستطع التحقيق مع ماجد الماجد نظرًا لحالته الصحية المتدهورة قبيل وفاته، وأضاف- في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط – “أن الماجد توفي نتيجة إصابته بالفشل الكلوي، حيث كان جسمه ملتهبا بشدة، وكان يعاني نقص الدم، وحاولت مخابرات الجيش اللبناني إسعافه ولكن لم تتمكن بسبب حالته المتدهورة”.
ونفى المصدر صحة ما تردد عن أن موت الماجد كان بسبب إصابته في معركة بجبال القلمون السورية ، موضحًا أنه كان موجودًا في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بجنوب لبنان، حيث تدهورت صحته فنقل إلى مستشفى المقاصد الإسلامية قرب منطقة طريق جديدة ببيروت ودخل بهوية مزورة باسم محمد أحمد الماجد وعلى أساس أنه لبناني الجنسية، ورصدته مخابرات الجيش اللبناني ولكن لم يتم توقيفه في المستشفى بسبب اكتظاظ المنطقة بالسكان.
وأضاف: “إنه جرى إخراجه بهدف نقله إلى مستشفى في بلدة عرسال الحدودية اللبنانية نظرًا لأن بها وحدة للغسيل الكلوي، فتم توقيفه في منطقة الجمهور قرب بعبدا في الطريق إلى البقاع اللبناني”.
وحول إعلان الدولة الإسلامية في العراق والشام مسئوليتها عن تفجير الضاحية الجنوبية لبيروت أمس الأول، قلل المصدر من احتمال مسئولية “داعش” عن العملية ، موضحًا أن طريقة الإعلان ليست الطريقة التقليدية لـ “داعش” .
وكشف عن أن السلطات اللبنانية تعتقد أن كتائب عبد الله عزام هي التي نفذت تفجير الضاحية ، موضحًا أنه بعد القضاء على عناصر الكتائب في منطقة نهر الأولي في صيدا بجنوب لبنان إثر عملية إطلاقها النار على حاجز للجيش اللبناني منذ عدة أسابيع عثرت السلطات اللبنانية مع أحد أفراد الكتائب على توكيل للسيارة التي استخدمت في التفجير في الضاحية أمس الأول.
Powered by WPeMatico
لا دلائل