ويأتي هذا التهديد في ظل الإقتتال الحاصل بين الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” وبين كتائب إسلامية وغير إسلامية في محافظة حلب إثر إقدام الاولى على قتل وإعتقال العديد من الإعلامين وقتل العديد من مقاتلوا الكتائب الأخرى أخرهم الطبيب حسين سلمان .
حيث إتسعت أمس السبت رقعة الإشتباكات بشكل كبير ونصب كل من الطرفين الحواجز في المناطق التي يسيطر عليها,كما إعتقلت قوات الكتائب أكثر من مئة من عناصر الدولة وقتلت العشرات في بلدة تلمنس في محافظة إدلب وسيطرت على أكثر من خمس مقرات تابعة للدولة وصادرت أسلحتها.
وأمهلت الدولة الإسلامية في العراق والشام الفصائل التي تقاتلها مدة 24 ساعة لتنفيذ جملة من شروطها التي شملها التسجيل, وإلا ستنسحب من جبهات القتال مع النظام السوري في الشيخ سعد ونبل والزهراء وكويرس ونقارين الحرارية وخان طومان وغيرها.
كما قالت الدولة ” لو قدر وانكسرت خطوط الرباط واشتد الضغط على الدولة الإسلامية من هؤلاء الرعاع فستسقط حلب المدينة في سويعات بأيدي جيش النظام النصيري المجرم” في إشارة إلى جيش النظام السوري.
وفي سياق متصل أطلق عضو الهيئة العامة للثورة السورية هادي العبد الله مبادرة لحل الخلاف والإقتتال بين الكتائب المقاتلة و”داعش” حيث تضمنت مبادرته عدة بنود أهمها إطلاق سراح المعتقلين من الطرفين وسحب الحواجز من الشوارع والإحتكام إلى محاكم شرعية مستقلة.
ويأتي هذا التصعيد في ظل إدانات من قبل الإئتلاف السوري ورابطة علماء الشام للأعمال والممارسات التي تقوم بها “داعش” في المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة.
Powered by WPeMatico
لا دلائل