ودار خلال اللقاء مناقشة عدد من الأمور المتعلقة بالتعليم ودور المجلس في هذا الاتجاه، وبحث عدد من الرؤى لترجمة طموحات القيادات والشعوب الخليجية وسعيها إلى ترسيخ العلاقات الأخوية والترابط بين أبناء الخليج ووحدته.
وأكد الزياني، أن المجلس يعمل الآن على تهيئة الأرضية الصلبة الداعمة للتوجهات الاستراتيجية التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين، بالانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، ويعد “التعليم” أحد أبرز بوابات التقارب بين الأشقاء، وقد لمسنا الاهتمام بهذا الجانب في اللقاء الذي أقامه المجلس مؤخرًا وجمع أكثر من 800 شاب وفتاة حضورًا من دول الخليج ووضعوا التعليم والرياضة في صدارة اهتماماتهم.
وأكد الأمير خالد الفيصل ترحيب الوزارة بأي مبادرات تدفع بعمل المجلس إلى الأمام، مؤكدا “أن التعليم والرياضة يعيشان معي معظم الوقت”.
وقال: إنني على استعداد لدعم الأفكار التي من شأنها تعزيز الدور التعليمي والرياضي، وما زلت أتذكر بسعادة بالغة عندما أطلقنا أول دورة خليجية لكرة القدم، والتي تعُقد اليوم بانتظام وأسهمت في نجاح تجربة الوحدة الخليجية.
Powered by WPeMatico
لا دلائل