وأعرب بن معمر عن خالص التهاني بمناسبة الثقة الملكية الكريمة بتعيينه وزيرًا للتربية والتعليم، مؤكدًا أن المركز يضع جميع إمكاناته لخدمة التربية والتعليم، مشيرًا إلى عدة لقاءات وورش عمل مشتركة تمّت سابقا بنجاح ولله الحمد، وذلك في إطار توجيهات خادم الحرمين الشريفين أن “يدخل الحوار في كل بيت وكل مدرسة”.
وأشار إلى مشروع “تمكين” الذي يعمل على تشجع الشباب والشابات على التفكير في صنع المبادرات ومساعدتهم على بلورة طموحاتهم بطرائق عملية، وتبصيرهم بآليات تفعيلها، وهو واحد من ثمار النجاح مع المجتمع بجميع مؤسساته وأفراده لنشر عوائد الحوار وربطه بالواقع.
من جهته أعرب الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم عن شكره على الزيارة، مشيرا إلى أنه سيعمل على تتمة ما بدأه الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم السابق، وقال: سعدت عندما علمت أن مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم كان إحدى ثمار الحوار في اللقاء الذي أقامه المركز في منطقة الجوف.
وأضاف: إن التربية على الحوار واحد من المشروعات الوطنية، وقد كان لي تجربة ثرية في ملتقى الشباب في مكة المكرمة الذي يحتضن اليوم أكثر من 600 ألف شاب وشابة من طلبة وطالبات التعليم في كافة المراحل بما فيها التعليم العام والعالي، حيث كنت أدير المجلس بنفسي، وأحسست بنتائج إيجابية تفوق الوصف من حيث نمو لغة الشباب والرقي في مستوى الحوار وأسلوبه، حيث سادت لغة التفاؤل والأمل وانحسرت ثقافة التشكي غير المبررة التي وصلت لفئة من الشباب بسبب الفراغ من وجود الحوار العلمي.
وأكد: أن الشباب السعودي يمتلك إمكانات كبيرة، وقادر على الإسهام بإيجابية إن نحن أحسنا توظيف قدراتهم وتوجيهها، داعيا المركز إلى أن يتبنى مشروعا تشاركيا، تشترك فيه وزارة التعليم العالي والثقافة والإعلام والرئاسة العامة لرعاية الشباب، بالإضافة إلى وزارة التربية والتعليم؛ لإبراز ثقافة التفاؤل والأمل في أوساط الشباب.
وفي ختام اللقاء، قدّم فيصل بن معمر للأمير خالد الفيصل التقرير السنوي لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، موجها الدعوة لزيارة مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات والذي يعد أحد المعالم الحضارية السعودية في الخارج.
Powered by WPeMatico
لا دلائل