وأفاد ناشطون بأن الكتائب المقاتلة تمكنت من طرد تنظيم”داعش” من عدة قرى وبلدات كان يسيطر عليها, حيث انسحب مقاتلو التنظيم من بلدة أطمة على الحدود السورية التركية, وسلموا جميع مقارهم إلى ثوار البلدة, كما تم طرد التنظيم من قرية تلمنس ودار عزة في ريف إدلب والسيطرة على مقراته , كما تمكن الثوار من استعادة السيطرة على الفوج 46 واللواء 111 في حلب وطردوا التنظيم من بلدتي التوامة وترمانيين في ريفها.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن كتائب الثوار المقاتلة حررت 50 أسيرا كانت قد اعتقلتهم “داعش” في أوقات وتهم مختلفة ويأتي هذا في ظل الحصار المفروض من قبل الثوار على مقر “الدولة الإسلامية” في معقلها الرئيس بالرقة.
جاء هذا التصعيد في ظل استمرار الاشتباكات التي اندلعت يوم الجمعة الماضي بين الطرفين وسقوط عشرات القتلى والجرحى بينهم قائد الفوج السادس في لواء التوحيد “عمار ليلة” الذي قتل على يد مقاتلي “داعش”.
وفي سياق متصل حذر أمير في الدولة الإسلامية وهو بلجيكي من أصول جزائرية’ من أن المئات من مقاتلي الدولة الإسلامية مستعدين لتفجير سيارات مفخخة في عدة مناطق بمحافظة إدلب وأن سيارات المنطقة الحرة بسرمدا لاتكفي لهؤلاء المقاتلين بحسب المرصد السوري.
يذكر أن الهيئة الشرعية في محافظة حلب التي تضم أكبر التجمعات الثورية قد أطلقت مبادرة ودعت الطرفين للاحتكام لكتاب الله, فضلا عن المبادرة التي أطلقها هادي العبد الله عضو الهيئة العامة للثورة السورية.
Powered by WPeMatico
لا دلائل