وكان من أخطر التعليقات التي انتشرت على “تويتر” هي التساؤل الذي ردده العديد من المغردين، عن احتمال أن تكون آلات الحفر التي استخدمها قوات الدفاع المدني في التوصل إلى الطفلة، هي التي تسببت في تمزيق جسدها وتحويله إلى أشلاء، وهو ما زاد من حالة السخط التي انصبت على أداء الدفاع المدني وفشله في إنقاذ الفتاة منذ اللحظة الأولى لسقوطها.
كما أنشأ المغردون، عدة هاشتاقات عقب إعلان الخبر، كان أهمها هاشتاق: “العثور على أجزاء من جسد لمى الروقي”، الذي حفل بمطالب واسعة للتحقيق في عملية الإنقاذ وما قد يكون اعتراها من قصور أو تراخي أدى أولا إلى بقاء الفتاة في غياهب الجب حتى وفاتها، ثم تسبب مؤخرا في تمزيق جسدها البرئ الطاهر.
كما اتهم المغردون الدفاع المدني بتبوك، باللعب بمشاعر السعوديين الذين ظلوا لأيام يترقبون أخبار الطفلة عقب الإعلان عن سقوطها، رغم علمه يقينا أنها توفيت نتيجة تعثره وضعف إمكانياته، حيث قال أحد المغردين: آخر ما توصل له القطاع الفاشل الدفاع المدني، هو أجزاء من جسم لمى يعني راح يسلمونها لأبوها أشلاء ومقطعة”.
وتسائل المغردون عن المليارات التي تمتلكها المملكة، القادرة على توفير أعلى إمكانيات السلامة والإنقاذ، والتي رغم ذلك، فشلت، ليست فقط في إنقاذ الفتاة، ولكن في انتشار جسدها كاملا دون تشويه.
وتوجه آلاف المغردين بالدعاء إلى الله تعالى، أن يتغمد الطفلة برحمته، ويلهم أهلها السبر والسلوان، بعد ما قضوا ليالي طوال على أمل إنقاذها ورؤيتها تسعى بين أيديهم، قبل أن يفاجئوا بموتها ثم ببعثرة أجزائها تحت معاول الحفر التي لم تجد نفا، بل زادت الأمر سوءا وأخرجت الفتاة أجزاء.
Powered by WPeMatico
لا دلائل