وأفاد السلمي بأن الفيصل هو أمير الشباب، ودائما يعطي مجالًا من وقته، فكره، وتجربته الطويلة للشباب، واستنهض ملتقى الشباب بمنطقة مكة المكرمة قدرات وإمكانات ومهارات الشباب، كما أنه مجالًا حقيقيًا للتميز، مضيفًا أن تجربة الملتقى استفاد منها أعداد هائلة من شباب المنطقة.
وقال إن الملتقى فتح مجالًا للشباب لأن يقودوا التنمية بأنفسهم، وكان له أثرًا كبيرًا في العملية التنموية في جميع محافظات المنطقة، ولقد لمستها القطاعات الحكومية والخاصة، منوهًا إلى أن الأمير خالد الفيصل بادر لاستقطاب الشباب وتهيئتهم لخدمة وطنهم.
وفي ختام اللقاء قدّم معالي الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني لسمو وزير التربية والتعليم التقرير السنوي لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، موجهًا الدعوة لزيارة مركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الذي يعد أحد المعالم الحضارية السعودية في الخارج.
بدوره أوضح ممثل وزارة التعليم العال لملتقى الشباب بمنطقة مكة المكرمة عبد الغني هلال أن حديث الأمير عن الشباب أثناء لقائه الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، كان وصفًا لوضع الشباب، والنتائج الإيجابية التي لمسها من الحوار معهم خلال الاجتماعات في مجلسه، مشيرًا إلى أن الملتقى عرف بكثير من متطلبات الشباب، أفكارهم وآرائهم، كما أنهم وجدوا أنفسهم فيه.
وأكد الغلال على حديث وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، إذ أن الملتقى ساهم كثيرًا من تطوير لغة الشباب، وصقل أفكارهم ومواهبهم ودعمها.
Powered by WPeMatico
لا دلائل