ونشرت الصحيفة الأمريكية تقريرًا ترجمته “عاجل”، جاء فيه أن الجيش اللبناني بحاجة لمواجهة حزب الله اللبناني باعتبارها القوة المهيمنة في البلاد، وأن المنحة السعودية لشراء معدات من فرنسا بقيمة 3 مليارات دولار، قد تحدث فرقًا حاسمًا في المشهد السياسي المعقد في لبنان.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن قيمة المساعدة السعودية تعادل ضعف الميزانية الحالية للجيش اللبناني، التي تبلغ قيمتها نحو 1.7 مليار دولار.
من جهته قال يزيد صايغ (الباحث في شئون الجيوش العربية في مركز كارنيجي للشرق الأوسط في بيروت) إن منحة السعودية لجيش لبنان بمثابة إعلان “طلاق تكتيكي” من إدارة أوباما، يعود إلى إحباط الجانب السعودي من التردد الأمريكي تجاه سوريا ومحاولات واشنطن للمصالحة مع ايران التي تسعى لفرض نفوذها إقليميًا وترعى حزب الله اللبناني.
ومن جانبهم، قال مؤيدون لحزب الله اللبناني إن الحكومة اللبنانية رفضت من قبل مساعدة مماثلة من إيران عام 2010.
يُشار إلى أن موقع “ديفينس نيوز” الأمريكي كشف في وقت سابق أن الجيش اللبناني يعتبر ضمن عدد قليل من المؤسسات التي لم تخترقها الانقسامات الطائفية التي يعاني منها البلد، وأضاف أنه برغم وحدة القوات المسلحة اللبنانية ونقائها من الطائفية، إلا أنها غير مجهزة بما يكفي للتعامل مع الجماعات المسلحة الداخلية، لا سيما العصابات الطائفية وحزب الله الذي تموله إيران.
Powered by WPeMatico
لا دلائل