وأشار إلى أن البرنامج مكن العاملين في المنافذ من معرفة أعداد المعتمرين القادمين يومياً والاستعداد لاستقبالهم بالتنسيق مع شركات العمرة الداخلية ومكاتب وشركات العمرة الخارجية لمعرفة الأعداد وأرقام رحلاتهم، لافتاً النظر إلى أن البرنامج يتلقى المعلومات من المنظمين الخارجيين بالتنسيق مع المنظمين الداخليين لمعرفة أعداد المعتمرين القادمين إلى المملكة والرحلات التي سيقدمون عليها من مختلف شركات الطيران .
وأكد حداد أن برنامج الاستقبال الإلكتروني يسعى لتحقيق الأهداف المنشودة الرامية إلى إيجاد قطاع خدمي حقيقي من الشركات والمؤسسات الوطنية وارتقاءً بمستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من خلال جو تنافسي يحقق متطلبات المعتمرين من الخدمات المرخصة وبأعلى المستويات وباستخدام أفضل الأساليب والأنظمة الإدارية وأحدث التقنيات المعلوماتية نحو بلوغ الهدف والرسالة في الاستقبال المميز والمغادرة المريحة.
وأوضح أن برنامج الاستقبال الإلكتروني تكمن فعاليته في الربط الآلي مع الجهات المعنية بخدمة المعتمرين بين وزارة الحج وشركة سجل وشركة تسهيل وشركات ومؤسسات العمرة والهيئة العامة للطيران المدني من خلال تناقل البيانات بين هذه الجهات كشركاء العمل في البرنامج الذي تتمثل مراحله الرئيسة “مرحلة القدوم” في الاستعداد المسبق للقدوم من بلد المعتمر والاستعداد المسبق للقدوم في منافذ المملكة واستقبال المعتمرين في المنافذ منذ وصول رحلاتهم وانطلاقهم إلى السكن حسب البرنامج .
ونوه بأن هناك وجودا بأعداد كافية من قبل موظفي وزارة الحج وفريق العمل بشركة تسهيل لاستقبال المعتمرين منذ وصول الرحلة والترحيب بهم وتوزيع الهدايا التذكارية عليهم مع مساعدة كبار السن وتقديم العون لهم بعد التأكد من وجود إسورة المعصم أو التعليقات التعريفية لكل معتمر والتأكد من وجود ملصق تعريفي لبرنامج المعتمر على الغلاف الخارجي الأخير للجواز باللغتين العربية والإنجليزية ولغة المعتمر .
وفيما يتعلق بمرحلة المغادرة للمعتمرين أشار حداد إلى أن البرنامج يطبق التفويج الإلكتروني من خلال الاستعداد المسبق للمغادرة قبل موعد الرحلة من مقر سكن المعتمرين والانطلاق للمنافذ للاستعداد المسبق للمغادرة منها أيضاً .
يذكر أن عدد المعتمرين القادمين من خارج المملكة بلغ 315 ألف معتمر من مختلف الجنسيات منذ بداية الموسم غرة صفر الماضي وحتى الآن.
Powered by WPeMatico
لا دلائل