عثرت الشرطة الباكستانية على 6 جثث ملقاة في ضريح صوفي بمدينة كراتشي جنوبي البلاد اليوم، مع رسالة يزعم كاتبها أنها من طالبان، تقول إن الرجال قتلوا بسبب زيارة الضريح. وقال مسئول أمني باكستاني إن الجثث الست عثر عليها خارج الضريح، ونقل عن الجماعة قولها في الرسالة “الناس الذين يزورون الأضرحة سيلقون نفس المصير.”

 

وأضاف الضابط ـ بحسب رويترز ـ أن اثنين من القتلى كانا مقطوعي الرأس بينما كان البقية مذبوحين وذلك في أول حادث قتل جماعي في ضريح يعلم بوقوعه.

 

 

من جانبه قال الطبيب افتاب تشانا  المسؤول عن المستشفى الذي استقبل الجثث “أيدي وأرجل الستة جميعا كانت مقيدة بحبال وحلوقهم مقطوعة بسكين حاد، مضيفا ان سبب الوفاة هي أن حلوقهم شقت بآلة حادة.

 

 

يذكر أن مدينة كراتشي التي يسودها العنف مخترقة بشدة من جانب طالبان وكانت مسرحا لوقائع إعدام على غرار التي تنفذها الحركة، فيما اشتهر عن الملا فضل الله الذي انتخب زعيما لطالبان في نوفمبر الماضي إصداره توجيهات بقطع الرؤوس بشكل جماعي.