إنه عبد الإله مخزوم الغامدي الطالب بالصف الخامس الابتدائي بمدرسة الأبناء، والذى يحرص على أن يكون أول الحاضرين في كل مناسبة بإدارة التربية والتعليم بمحافظة وادي الدواسر، بل أصبح محل تساؤل إن غاب عن مناسبة ما، حتى أطلق عليه مدير التربية والتعليم بالمحافظة لقب ” المحترف الصغير” خلال إحدى حفلات الإدارة .
“عاجل” التقت به في إحدى المناسبات فكان حديثه ينم عن موهبة لم تأخذ الأمر بالهين بل بالتدريب والتعلم والممارسة، فهو يمتلك رصيدًا ثقافيا ومعرفيا وحسيًا يثير الإعجاب، ينسب الفضل بعد الله في موهبته إلى تشجيع والده واقتنائه للآلات الحديثة والبحث عن كل جديد في عالم التصوير عبر النت وخلال الدورات التي تقيمها الكشافة أو مركز رعاية الموهوبين.
عبدالإله أكد لنا أن الصور لها نوعان عادية وهي التي عادة ما تكون للذكرى، وفنية وهي التي تعتمد على الحس الإبداعي في تحريك الأحاسيس والمشاعر اتجاه الصورة وهي دائمًا ما تلتقط بكاميرات احترافية بعكس الأولى التي يمكن أن تلتقط بكاميرا عادية كما يقول، ويؤكد مرة أخرى على أن الصورة تعتمد بالدرجة العادية على ملتقطها .
وعبر عبدا لآله عن سعادته وهو يجد من يكبره سنًا يطلب تزويده بصور مناسبة معينة ويزداد سعادة أكثر عندما يأتي الطلب من مسئول أو محرر في صحيفة فهم يؤكدون لي بذلك إنني مهم وإنني على قدر المسؤولية التي ربما عجز عنها متخصصون في جهاتهم .
وقال إنه يجيد جميع أنواع التصوير كالفضاء المفتوح أو التصوير القريب أو الليلي أو السريع الحركي، وتمنى أن يقيم معرضًا شخصيًا به، أو أن يتشارك مع زميله في الموهبة كما يقول الكشاف محمد المسحل، وقدم شكره لأحد معلميه على دعمه وتشجيعه له ومنحه آلته التي تعد أكثر دقة من كاميراته في كثير من المناسبات .
Powered by WPeMatico
لا دلائل