وطالب الأعضاء في جلسة مجلس الشورى الثانية التي عُقدت أمس، بمحاسبة شركات الاتصالات و وضع جدول زمني لإيصال الخدمة لجميع المناطق.
وكشف أحد الأعضاء عن إعتماد بعض المحافظات في المناطق الجنوبية على شبكات الاتصالات اليمنية بسبب ضعف وفقدان الشبكة السعودية.
وفي مداخلات الأعضاء أبدى الدكتور عبد الله الفيفي استغرابه من افتقار مناطق إلى التغطية بشبكات الاتصالات في بلد غني كالسعودية، مؤكدًا تسبب ذلك في لجوء بعض المحافظات إلى الاعتماد على شبكات الاتصالات في دولة اليمن.
وطالب أحمد الحكمي بجدول زمني لإيصال خدمات الاتصالات للمناطق التي لم تصلها بعد، وتساءل آخر عن ضعف الخدمة في بعض أحياء المدن الكبرى فضلًا عن عدم وصولها لمناطق نائية في جنوب السعودية وشمالها، وقال إن خدمات الاتصالات ما زالت منعدمة في 118 محافظة في المملكة بها أكثر من 15 ألف تجمع سكاني، كما أن هناك 66 محافظة بها 7442 تجمعًا سكانيًا ما زالت مشاريعها في مراحل التنفيذ وهذا يعني أن هناك مليوني مواطن لم تصلهم الخدمة، بالإضافة إلى 52 محافظة بها 7740 تجمعًا سكانيًا لا يزال تنفيذ مشاريعها مرتبط بتوافر الموارد المالية.
فيما اقترح الدكتور سلطان السلطان عمل توأمة وشراكة مع الجهات الحكومية في مجال صناعة الأقمار الصناعية الصغيرة، مشيرًا إلى أن المملكة صرفت أكثر من مليار دولار في مجال الأقمار الصناعية، ولا يعمل لديها إلا قمر وحيد وفي عمله خلل، كما أن كلفة القمر الواحد لا تتجاوز 80 مليون دولار.
وطالب الدكتور راشد الكثيري الوزارة بمحاسبة شركات الاتصالات العاجزة عن توفير الخدمة بجودة في بعض الأحياء وسط الرياض، وتساءل عن أسباب ضعف جودة بعض خدمات الاتصالات، والازدواجية بين عمل الوزارة وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، وشغور 40 في المائة من الوظائف بالوزارة.
Powered by WPeMatico
لا دلائل