ونقلت صحيفة “الشرق” في عددها الصادر اليوم الأربعاء عن حمدان المسعودي قوله: “إن جثة الطفلة لمى ظهرت بعد شفط الرمال من فوقها ومن حولها ورفع الحجارة عنها، لكن الجثة كانت قد تحللت بالكامل وتمت محاولة انتشالها لكن وجد أنه من الصعوبة عملية الانتشال في وجود اهتراء لجسدها، فطلب منا مسؤول الموقع التوقف فوافقنا حفاظًا على ما بقي من جسدها”، موضحًا أن الأشلاء التي تم إخراجها كانت أجزاء من أطرافها الظاهرة، التي أصبحت متحللة فأخذها الدفاع المدني وسلمها للطب الشرعي.
وأضاف المسعودي: “إن أجزاءً من جسد الطفلة كان عليها رمل وشفطه قد يؤثر عليها. منوهًا إلى أنه واجهتهم معوقات أثناء الحفر، وكان هناك حجر كبير واقع عليها وانهارت عليه التربة أثناء شفط الرمال، حيث كانت الجثة على بعد 11 مترًا، وفجأة حدث انهيار بزيادة أربعة أمتار أخرى بعد ذلك توقف العمل خوفًا من زيادة التمزق، لاسيما أن أجزاء الطفلة العلوية مطمورة تحت الرمل”.
واختتم قائلًا: “غادرنا الموقع للحفاظ على ما تبقى من جسد وملامح الطفلة لمى لتبقى صورتها جميلة في أذهان والديها كما رأوها آخر مرةً”.
Powered by WPeMatico
لا دلائل