وزعم عضوا الكونجرس ـ بحسب صحيفة “وورلد تريبيون” الأمريكية ـ أن انسحاب القوات الأمريكية من العراق أدى إلى إحياء نظام القاعدة، الذي تمكَّن من السيطرة على محافظة الأنبار،إحدى كبرى المحافظات العراقية، كما وصفا رواية الإدارة الأمريكية، التي تقول إن السياسيين العراقيين اعترضوا على بقاء القوات الأمريكية في العراق بعد عام 2011، بأنها “عارية تمامًا عن الصحة”.
وأكدا أن التكتلات السياسية الرئيسة في العراق كانت داعمة لبقاء القوات الأمريكية، بيد أن إدارة أوباما رفضت أصوات النصح العسكرية وبددت فرصة إنهاء اتفاق أمني مع العراق، كما كشفا عن أن الكثير من أعضاء الكونجرس توقَّعوا – عندما سحب أوباما جميع القوات الأمريكية من العراق وسط اعتراضات من القادة العسكريين الأمريكيين والقادة الموجودين على الأرض – بأن يملأ أعداء الولايات المتحدة هذا الفراغ، وأنهم سيمثلون تهديدًا لمصالح الأمن القومي الأمريكي، وهو ما بات واضحًا عن ذي قبل.
ومن ناحية أخرى، رفض البيت الأبيض المزاعم التي تشير إلى أن القتال الجاري في العراق، والذي أسفر عن استعادة مسلحي القاعدة السيطرة على مدينة الفلوجة، كان نتيجة لقرار الرئيس باراك أوباما بسحب القوات الأمريكية بشكل كامل من العراق.
وبدورها، أكدت واشنطن أنها ستسرع شحناتها من الصواريخ وطائرات الاستطلاع بدون طيار إلى العراق في المعارك المتجددة التي تقودها حكومة بغداد ضد مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة.
Powered by WPeMatico
لا دلائل