وفي كلمة له، قال رئيس الهيئة، الدكتور آل الشيخ: إن الأمن الفكري يتضمن العناية بما ينفع الإنسان في أمر دينه ودنياه من خلال تحصين الفكر والعقل من جميع المناهج الفاسدة التي يحدثها أعداء الوطن، لافتا إلى أن الوطن الآن ينعم بخيرات كثيرة ومن أهمها تحكيم كتاب الله وسنة نبيه- صلى الله عليه وسلم- واحتضان بيت الله الحرام، ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، مبينًا أن هناك خصوما عديدون، منهم من يستهدفنا في عقيدتنا وديننا ومنهم من يستهدفنا في أمننا واستقرارنا واقتصادنا ووحدتنا وولاة أمرنا، يأتون من باب الفكر والتزيين لمن يعوزهم العلم الشرعي.
وأردف: إن شريعة الإسلام والوطن أمانة في أعناقنا، كل منا مسؤول أمام الله سبحانه وتعالى للدفاع عن ديننا ووطنا وولاة أمرنا، مشيرًا إلى أن ما يحصل الآن في بلاد كثيرة من الفتن العظيمة التي نشأت نتيجة لتلويث العقل والفكر وتضليل الناس بوسائل متعددة، ودعا إلى توحيد الصف تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، للدفاع عن جميع مكتسبات هذا الوطن الجبارة التي أقامها آباؤنا وأجدادنا جميعًا ،محذرا من دعاة الفتن الذين يغررون بشبابنا ويزوجون بهم في خضم الفتن.
Powered by WPeMatico
لا دلائل