من جانبه قال الدكتور السويل إن المدينة تسعى إلى بناء منظومة وطنية متكاملة للعلوم والتقنية من خلال البحث العلمي والتطوير التقني ودعم البحوث ووضع السياسات وخطط العلوم والتقنية بالمملكة، والإسهام في بناء مجتمعٍ واعٍ علميًا ومدركًا لآخر مستجدات العلوم والتقنية.وبين أن المدينة تعمل على توفير محتوى
علمي مفيد للجميع يغطي طيف العلوم والتقنية الواسع من التقنية المتناهية الصغر إلى الفضاء والطيران، مؤكدًا أن هذا المحتوى ليس موجهًا نحو شريحة صغيرة من شرائح المجتمع وإنما يستهدف الشرائح كافة من الأطفال إلى طلبة المدارس والجامعات والعلماء والباحثين.
بدوره قال وزير الثقافة والإعلام إن المدينة تُعد أكبر داعم للعلم والعلماء في المملكة، كما أنها القائد للتحول نحو مجتمع المعرفة، والذي من أهم أهدافه تمكين جميع أفراد المجتمع من المعارف العلمية الأساسية وتقنياتها بشكل ميسر والاهتمام بتبسيط المبادئ والأفكار العلمية، فالثقافة العلمية أصبحت ركنًا مهمًا وأساسيًا في مجتمع المعرفة وهي أيضاً وسيلة لتحقيق التنمية الشاملة، وذلك عن طريق تمكين المجتمع من اكتساب وإنتاج المعرفة العلمية.
وقال: “نحن نشهد على نموذج مميز من التعاون بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والمجلة العربية يتمثل في إطلاق مشروع الثقافة العلمية للجميع “ثقافتك” وهو مشروع حيوي ومهم ويحقق أحد الأهداف العامة التي وضعتها الإستراتيجية الوطنية لنشر الثقافة العلمية، من تقريب الثقافة العلمية العالمية وتنامي المحتوى الثقافي العلمي العربي والاهتمام بالثقافة العلمية الموجهة للأطفال في جميع مراحلها وأيضًا نشر الثقافة الصحية السليمة بين أفراد المجتمع”.
يُذكر أن المدينة تعمل مع عدد من المؤسسات العالمية بما في ذلك منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، اليونسكو، والمنظمة العربية للترجمة وويكيبيديا وجوجل وغيرها بهدف إثراء المحتوى العربي العلمي في إطار مبادرة الملك عبد الله للمحتوى العربي، وأن جميع ما تنشره المدينة من كتب ومجلات متاح بصيغته الرقمية على الموقع الإلكتروني لإصدارات المدينة على الرابط http://publications.kacst.edu.sa.
Powered by WPeMatico
لا دلائل