ورجَّح فالكه في حديث لإذاعة “راديو فرانس إنفو” بأن يقام مونديال قطر في الفترة “بين 15 نوفمبر و15 يناير على أبعد تقدير”.
وجاء كلام فالكه في الوقت الذي أطلق فيه فيفا مشاورات في أكتوبر الماضي حول تاريخ إقامة البطولة في قطر، حيث تبلغ الحرارة في الصيف نحو 50 درجة مئوية.
لكن الفيفا شدد- ردًا على تصريح أمينه العام- على أنه لن يتخذ أي قرار نهائي إلا بعد مونديال الصيف المقبل في البرازيل وبعد مشاورات طويلة.
واعتبر المتحدث باسم الفيفا أن ما قاله فالكه يعبِّر عن رأيه الشخصي وحسب، مضيفًا “أن الموعد الذي سيقام فيه الحدث ما زال في طور عملية الاستشارات التي تشمل جميع الأطراف المعنية، بينها المجتمع الكروي الدولي – الاتحادات القارية، الاتحادات الأعضاء، الدوريات، الأندية، اللاعبين – إضافة إلى الشركاء التجاريين لفيفا”.
وتابع: “لن يتم الاستعجال في عملية الاستشارات وستمنح الوقت اللازم من أجل الأخذ بعين الاعتبار جميع العوامل التي لها علاقة بعملية اتخاذ القرار. لن يصدر أي قرار قبل كأس العالم المقبلة في البرازيل، وذلك استنادا إالى ما اتفق عليه في اجتماع اللجنة التنفيذية لفيفا”.
بدوره، أشار نائب رئيس الفيفا البريطاني جيم بويس إلى أنه تفاجأ تمامًا بالتصريح الصادر عن فالكه، مؤكدًا أن قرارًا من هذا النوع يجب أن يصدر عن اللجنة التنفيذية لفيفا”، وذلك في وقت جددت فيه اللجنة المنظمة لقطر 2022 تأكيدها أن الإمارة الخليجية مستعدة لاستضافة العرس الكروي العالمي في أي تاريخ يختاره الفيفا.
وهذا كان موقف ناصر الخاطر، المدير التنفيذي للاتصالات والتسويق في اللجنة العليا لمونديال 2022، في الحديث الذي أدلى به لوكالة “فرانس برس” في أوائل العام الجديد، حيث شدد على أن الملاعب ستكون مكيفة حتى لو أقيمت النهائيات في الشتاء.
وبقي السويسري جوزيف بلاتر رئيس “فيفا” فترة طويلة على الحياد قبل أن يميل إلى تنظيم المونديال في الشتاء، فآثر إقامته في نوفمبر وديسمبر بدلا من يناير وفبراير لتجنب وقوعه في فترة إقامة الإلعاب الأولمبية الشتوية.
Powered by WPeMatico
لا دلائل