وأفادت لجان تنسيق محافظة الأنبار أن مسلحي العشائر تمكنوا من قتل 3 عناصر من الشرطة الاتحادية وإصابة 4 منهم في الاشتباكات التي دارت بين الطرفين شمال مدينة بعقوبة.

يأتي ذلك في الوقت الذي تعهد فيه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي باستئصال تنظيم القاعدة الذي يسيطر على مدينة الفلوجة، بينما ينفي الثوار سيطرة القاعدة على المدينة ويؤكدون سيطرتهم الكاملة وأن ادعاء المالكي ما هو إلا ذريعة أمام الرأي العام لاستعماله القوة المفرطة ضدهم.

كما أكدت الولايات المتحدة الأمريكية على لسان نائب رئيسها جوزيف بايدن مساندتها لجهود العراق في محاربة الجماعات التابعة لتنظيم القاعدة، كما أعربت فرنسا عن قلقها من الوضع في مدينتي الرمادي والفلوجة في محافظة الأنبار وأكدت مساندتها للعراق في حربه ضد “الإرهاب”، فيما أبدت إيران استعدادها لتقديم أي دعم عسكري أو استشاري لحكومة المالكي من أجل حربها على تنظيم القاعدة.

وعلى الصعيد الإنساني، حذرت الأمم المتحدة من كارثة في محافظة الأنبار إذا استمر الوضع على ما هو عليه.

وأفادت منظمة الهلال الأحمر العراقي بأن عدد العائلات التي نزحت عن مدينة الفلوجة بلغ أكثر من 13 ألفا حتى الآن، وذلك بسبب تكثيف قوات المالكي لغاراتها بالطيران والقصف بمدفعية الدبابة على المدينة ونواحيها.

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا