وكان حكم على لوسيل ماكلوكلان، البالغة 47 عاما بالسجن ثماني سنوات و500 جلدة بتهمة قتل زميلتها ايفون جيلفورد، لكنها لم تتعرض للجلد وسجنت 17 شهرا فقط قبل أن يطلق سراحها بعفو ملكي.

وحكم على زميلتها البريطانية ديبورا باري بالإعدام لكن تم العفو عنها أيضا.

وكانت الممرضة الاسترالية جيلفورد، التي بلغ عمرها 55 عامًا عام 1996، تعرضت للطعن 13 مرة وللضرب وتوفيت في مستشفى عسكري في الظهران في 11 ديسمبر من العام نفسه.

وعند عودتهما الى بريطانيا دفعت الامرأتان ببراءتهما وقالتا ان الاعترافات بالقتل انتزعت منهما بالقوة.

وطبقًا لما أفادت به وكالة الأنباء الفرنسية، أصيبت ماكلوكلان بعارض صحي الأحد في منزلها باسكتلندا ونقلت إلى المستشفى كما أعلن محاميها وليام بويل.

وقال المحامي في بيان أن “لوسيل توفيت إثر تعرضها لنزيف حاد في الدماغ، وتم نزع أجهزة الإنعاش الاصطناعية بناء على نصيحة الأطباء وتم القيام بترتيبات بناء على وصية لوسيل بمنح أعضائها”.