حيث استقبل “المجلاد” الراكبة، وتعامل معها نفسيا بالطريقة التي تجنبها صدمة خبر وفاة زوجها، إذ أنها كانت قادمة لوحدها وكان الزوج أيضا قادما للمطار وحده، وخوفا من انهيار الزوجة ولعدم معرفتها بأي أقرباء، أقنعها بالعودة إلى القاهرة، دون أن يوحي إليها بحدوث أي مكروه لزوجها، ريثما تصل لأهلها ومن ثم يتم إخبارها بحقيقة الوفاة حفاظا على مشاعرها وخوفا من انهيارها الصحي لاسمح الله.
ويأتي هذا التعمل الإنساني السريع من قبل مدير المطار وزملائه العاملين من مختلف الجهات الموجودة بالمطار، تأكيدا على المسئولية الاجتماعية التي يضطلع بها قياديو المؤسسات الحكومية، تجسيدا لخطوات التطوير المتنامي الذي حلق به “المجلاد” داخل ساحات المطار الذي أصبح دوليا بامتياز.
Powered by WPeMatico
لا دلائل