ونشر موقع “Emirates 24/7 news” تقريرًا بالإنجليزية ترجمته “عاجل”، جاء فيه أن الشرطة أرسلت بقايا من أشلاء الرجل لإجراء اختبارات الحمض النووي من أجل التعرف على هوية الرجل.
ورجّح التقرير أن يكون الرجل من عرق زنجي وأصل إفريقي، واختبأ في غرفة عجلات الطائرة في محاولة التسلل إلى السعودية.
ولا تزال التحقيقات جارية للتعرف على هوية صاحب الجثَّة وتحديد الدافع الشخصي للمتوفى، خاصةً أن هذا الحادث هو الأول من نوعه في المملكة.
كانت شرطة جدة قد عثرت على أشلاء جثة ملقاة على الأرض بتقاطع شارع التضامن العربي مع شارع الصحافة بحي مشرفة، وطوقت الدوريات فور وصولها للموقع مسافة تجاوزت ٣٠٠ متر للبحث داخلها عن أي عيّنات أو مؤشرات تكشف أمر الجثة المجهولة وسط تأكيدات من شهود العيان أنها سقطت من ارتفاع، ولا توجد مبان مجاورة.
يُشار إلى أنه سجل في حالات سابقة محاولات للبعض بصعود الطائرات عن طريق مدخل العجلات وبالتالي يتعرضون للاختناق والوفاة وبمجرد نزول العجلات عند اقترابها من المطار تسقط الجثة.
Powered by WPeMatico
لا دلائل