وأوردت صحيفة “السفير” قائمة أولية للحكومة سربتها بعض الأوساط المقربة من مطابخ تشكيل الحكومة.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن الصحيفة قولها: “إن جهات لبنانية حاولت التدقيق بهذا الموقف عن طريق التواصل مع الرياض مباشرة، فجاء الجواب مطابقًا”.
وذكرت مصادر مطلعة للصحيفة أن اللغم الأكبر الذي يمكن أن يهدد المساعي الحالية يتمثل في موقف كل من العماد ميشال عون (8 آذار) وسمير جعجع(14 آذار)، بعدما قررت “الكتائب” التعامل بإيجابية مع الصيغة المقترحة، وسمت أحد القياديين لأحد المقاعد الوزارية المارونية.
وأشارت المصادر إلى أن جعجع يمكن أن يفاجئ رئيس تيار المستقبل سعد الحريري برفض الانضمام إلى حكومة تجعله يغطي انخراط “حزب الله” في الأزمة السورية، وهو أبلغ المحيطين به أنه لن يتساهل في هذه النقطة، حتى لو كان الثمن السياسي كبيرًا.
كما نقلت المصادر عن العماد عون قوله إنه “لن تكون هناك حكومة جديدة إذا لم يتمثل فيها جبران باسيل (صهره) في مقعد وزارة الطاقة”.
وعرضت الصحيفة صيغة أولية للحكومة سرَّبتها بعض الأوساط المقربة من مطابخ تشكيل الحكومة تتضمن توزيع المقاعد على الشكل الآتي: 8 مقاعد لـ(8 آذار)، منها 4 مقاعد شيعية بحيث لن يحصل تعديل في الأسماء الحالية (علي حسن خليل وحسين الحاج حسن ومحمد فنيش وعدنان منصور)، على أن تؤدي المداورة إلى إسناد وزارة المال (سيادية) إلى أحد الوزراء الشيعة الأربعة، 4 مقاعد مسيحية للعماد عون وحلفائه بينها مقعدان مارونيان ومقعد كاثوليكي ومقعد أرمني، وعلى الأرجح ستكون من نصيب جبران باسيل ويوسف سعادة (المردة) ونقولا الصحناوي وهاغوب بقرادونيان (أو من يسميه “الطاشناق)”.
كما تتضمن 8 مقاعد للوسطيين على الشكل الآتي: مقعد شيعي لرئيس الجمهورية (عبد حناوي بعدما استبعد حزب الله وبري اسم الدكتور سعود المولى الذي تبنته جهة خليجية)، مقعد أرثوذكسي لرئيس الجمهورية يكون من نصيب سمير مقبل )نائبًا لرئيس الحكومة)، مقعدان مارونيان لرئيس الجمهورية لمصلحة توزير مروان شربل (الداخلية) وخليل الهراوي (الدفاع)، إلا إذا أسندت الخارجية لرئيس الجمهورية فتكون من نصيب السفير والمستشار الرئاسي ناجي أبي عاصي، مقعدان سنيان لتمام سلام ومحمد المشنوق، مقعدان درزيان لوائل أبو فاعور ورامي الريس.
وتتضمن 8 مقاعد لفريق (14 آذار) تتوزع على الشكل الآتي: مقعد أرثوذكسي لـ”القوات”، مقعد ماروني لـ”الكتائب” (ساسين ساسين)، مقعد كاثوليكي لـ”المستقبل” (ميشال فرعون)، مقعد أرثوذكسي لـ”المستقبل” (عاطف مجدلاني)، ثلاثة مقاعد سنية لـ: محمد شقير (أو عدنان القصار)، أشرف ريفي (أو سمير الجسر) وزياد القادري، بالإضافة إلى مقعد وزاري للأقليات من نصيب “14 آذار”.
Powered by WPeMatico
لا دلائل