زعم يوسف القرضاوي رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”، أنه “تم اختطاف الرئيس المعزول محمد مرسي من قبل السلطة الحاكمة في مصر”، قائلًا: “لم نعرف إن كان حيًا أم ميتًا، فلم يحضر محاكمته الأخيرة، وأنهم كذبوا على الناس بأن السبب سوء الأحوال الجوية”، متسائلًا: “أين مرسي وماذا يريدون أن يفعلوا به؟”.

 

وأضاف القرضاوي خلال خطبته الجمعة التي ألقاها بمسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة اليوم، أن المعارضة “لم تترك مرسي شهرًا وحدًا ليحكم، وأنهم تآمروا عليه وقالوا إن الشعب ضده” حسب قوله.

 

وتابع بقوله: “إذا كان لمحمد مرسي خطأ فهو أنه لم يفهم حقيقة من خدعوه، ولم يكشف هؤلاء الناس”، الذين وصفهم بـ”المستبدين الانقلابيين”، مؤكدا أن مرسي معذور لأنه “إنسان صالح وطيب وخدع فيهم”، حسب قوله.

 

وكان القرضاوي الممنوع من دخول مصر، أفتى قبل أيام بـ”تحريم” المشاركة في الاستفتاء على الدستور المصري الجديد المزمع إجراؤه يومي 14 و15 من الشهر الجاري.