طالبت حملة «عدالة» جماعة الإخوان المسلمين بسحب أنصارها من الشوارع وتعليق مظاهراتها واعتصاماتها لإعطاء الجيش والشرطة فرصة للقبض على البلطجية والخارجين على القانون التي تقول الجماعة إنهم مصدر العنف وللتفريق بين المتظاهرين السلميين والإرهابيين الذين يروعون المواطنين.
وقال محمد فتحي، مسؤول الاتصال السياسي للحملة، في بيان صدر الأحد، إن «جماعة الإخوان تؤكد دومًا أن من يرتكبون العنف أشخاص خارجون على القانون، ورغم ذلك لا تتصدى الجماعة لهم أو تمنعهم من إحراق واقتحام مؤسسات الدولة التي أنشأها الشعب بأمواله، ومن ثم وجب على الجماعة الانسحاب من الشوارع لتمكين الأجهزة الأمنية من القيام بواجبها في ملاحقتهم والحفاظ على ممتلكات الشعب».
وأضاف «فتحي»: «عندما كانت جبهة الإنقاذ تدعو لفعاليات ضد قرارات الرئيس المعزول كانت جماعة الإخوان تتهمهم بتوفير غطاء سياسي للعنف، رغم أن التداعيات والخسائر الناتجة عن هذه الفعاليات وقتها أقل عشرات المرات من التداعيات الناتجة عن فعاليات الإخوان الآن».
وحذر مسؤول الاتصال السياسي بالحملة، من أن إصرار الجماعة على التصعيد يزيد المطالب الشعبية بإعلانها جماعة إرهابية والتعامل مع جميع أعضائها على أنهم مصدر للعنف، لأن بعض أعضاء الجماعة الذين لا يمارسون العنف يصمتون على من يمارس العنف من بينهم، مشددًا على أن «الإخوان» تسحب الوطن إلى المجهول من أجل مصلحة شخصية ورغبة عارمة في البقاء في الحكم، رغم أنهم هم الذين فرطوا فيه برغبتهم في الانفراد بالحكم وإقصاء القوى السياسية الأخرى وكذلك فشلهم في حل مشاكل المواطنين.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
Powered by WPeMatico
لا دلائل