«جمعة الغضب» ضد مبارك أحرقت رموز السلطة.. والغضب الإخواني أحرق مصالح المواطنين

| غير مصنف | 18 أغسطس, 2013

mansor-logo

ربطت بعض الصحف الصادرة، صباح السبت، بين ما أقدم عليه انصار الرئيس المعزول من التيارات الإسلامية في تظاهراتهم، الجمعة الماضي، وبين ما شهدته تظاهرات جمعة الغضب ضد الرئيس المخلوع حسني مبارك في الثامن والعشرين من يناير 2011.

وكانت جمعة الغضب التي استشهد خلالها 800 مواطن في أنحاء متفرقة من الجمهورية خلال مواجهات مع جهاز الشرطة قد شهدت عددًا من رموز السلطة الحاكمة وقتها، فتم إحراق 96 قسم شرطة، بحسب إحصاء وزارة الداخلية، معظمها في القاهرة والإسكندرية بعد تظاهرات ضد عنف الشرطة واستخدامها للتعذيب الممنهج ضد المواطنين، كما شهد اليوم اقتحام وإحراق عدد من مقار الحزب الوطني المنحل.

بينما استهدف انصار جماعة الإخوان المسلمين عددًا من المباني والمصالح التي تتصل بالحياة اليومية للمواطنين دونًا عن رموز السلطة التي استهدفها المتظاهرون في جمعة الغضب «28 يناير» ثم خلال فترة الرئيس المعزول التي شهدت هجمات متفرقة على مقار جماعة الإخوان المسلمين.

 

في هذا التقرير ترصد «المصري اليوم» الاعتداءات التي قام بها أنصار المعزول في 16 أغسطس وعلاقتها بالمواطنين.

 

-         المقر الرئيس لجمعية الهلال الأحمر المصرية بالأزبكية وبنك الدم التابع لها.

)أُسست جمعية الهلال الأحمر المصرية عام 1912 برئاسة الأمير محمد علي «الوصي على العرش» وصارت عضوًا في الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الاحمر وأصدرت الحكومة المصرية قانونًا خاصًا ينظم عمل الجمعية مستندًا لاتفاقية جنيف وتعديلاتها وأسهمت الجمعية في تقديم الخدمات الطبية والإنسانية العاجلة للدول العربية خلال فترات انتشار الأوبة والحروب وعلى رأسها الحرب العربية الإسرئيلية في 1948. وتركز الجمعية حاليًا في مجال تقديم المساعدات للمعوزين في مختلف المحافظات.(

-         مركز رعاية الأحداث التابع لقسم شرطة الأزبكية.

-         مراكز طبية تابعة لكنائس مختلفة بالمنيا وأسيوط تقدم الخدمات الطبية للمسيحيين والمسلمين من سكان المناطق الواقعة فيها.

)منها مركز الخدمات الطبي لكنيسة العذراء بدلجة بالمنيا وتخدم 120 ألف نسمة هم تعداد سكان القرية، ومركز الخدمات الطبية التابع لكنيسة العذراء بالنزلة بالفيوم ويخدم حوالي 25 ألف مواطن هم سكان القرية بحسب تعداد 2006)

-         مقر الإدارة المالية لشركة المقاولون العرب.

 

-         سوق البالة بحي الزهور في بورسعيد.

) سوق البالة هو المصدر الرئيس لتجارة الملابس المستعملة في مصر وتضم المحال التجارية لحوالي 250 تاجرًا من مستوردي الملابس والسلع المستعملة، بالإضافة إلى ضعف هذا العدد من العمالة المنتظمة، بحسب إحصاء غرفة تجار بورسعيد. ويُقدّر حجم البضائع بسوق البالة بحوالي ثلاثة ملايين دولار هي قيمة الاستيراد للملابس المستعملة بمحافظة بورسعيد(

-         الوحدة البيطرية بمدينة فرشوط – محافظة قنا.

) تخدم فلاحي عشر قرى بمتوسط 500 حظيرة ماشية لكل قرية)

-         حرق قطار بمحطة بني سويف.

)يذكر أن حركة القطارات لا تزال متوقفة منذ فرض حظر التجوال عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، الأربعاء الماضي، وصرح حسين زكريا، رئيس هيئة السكك الحديدية، أن قوات الحماية المدنية استطاعت إنقاذ معظم عربات القطار قبل امتداد النيران إليها)

-         حرق مبنى السجل المدني بمركز مطاي بالمنيا.

)يخدم المبنى سكان 14 قرية تابعة لمركز مطاي بشمال المنيا. وبحسب إحصاء 2006 تضم كل قرية متوسط عدد سكان يبلغ 6000 مواطن، مما يحرم 66 ألف مواطن من الخدمات التي يقدمها السجل المدني المحترق(

-         حرق مباني مجالس مدن: الصف (الجيزة) – القوصية (أسيوط) – الغنايم (أسيوط) – سمالوط (المنيا) – بني مزار (المنيا)-  أبو قرقاص (المنيا) – العريش (شمال سيناء)- بني سويف- كفر البطيخ (دمياط) – النجيلة (مطروح.(

-         حرق قصر ثقافة سوهاج

) يخدم مدينة سوهاج العاصمة والقرى التابعة لها). أعيد افتتاح القصر بعد تجديده بتكلفة 7 ملايين جنيه عام 2008، بعد بناء قاعتي مسرح جديدتين وتأمين القصر ضد الحرائق المحدودة، وكان القصر المحترق يضم أكبر مكتبة عامة بالمحافظة تخدم الرواد والباحثين في جامعتي سوهاج والأزهر بسوهاج.(

-         حرق 6 مدارس بمحافظات السويس والمنيا وبني سويف.

منها ( مدرسة راهبات القديس يوسف بالمنيا، الراعي الصالح بالمنيا، الفرانسيسكان بالسويس). ويعود تاريخ إنشاء مدرسة الراهبات الفرانسيسكان بالقديس يوسف إلى عام 1875 وافتتحها الخديو اسماعيل (حاكم مصر وقتها بنفسه) ضمن سلسلة من المدارس الأجنبية التي تستهدف النهوض بالتعليم في محافظات مصر المختلفة، وكانت المدرسة المحترقة تضم مجموعة من الأيقونات والأعمال الفنية النادرة التي احترقت بالكامل خلال الاعتداءات التي جرت من أنصار الرئيس المعزول، الجمعة الماضي.

-         حرق محاكم: بني سويف الابتدائية ومجمع المحاكم بمطروح ومطاي الجزئية بالمنيا ومجمع محاكم بني مزار بالمنيا ومجمع المحاكم بقنا ومحكمة ملوي الجزئية بالمنيا ومجمع محاكم بالإسماعيلية والفشن الجزئية ببني سويف ومحكمة بني سويف الابتدائية ومحكمة ديروط الابتدائية ومحكمة الأسرة بسوهاج، والأخيرة تخدم الأرامل والأسر التي فقدت عائلها، حيث تضم المجلس الحسبي الذي يراقب إنفاق ميراث الأطفال ممن لم يبلغوا سن الرشد.

-         محاولة حرق مجمع محاكم ونيابات البحر الأحمر ومحكمة الجيزة الابتدائية.

-         محاولة اقتحام المستشفى القبطي برمسيس.

)هو واحد من ثلاثة مستشفيات أنشأتها الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، اثنتان منهما في القاهرة والإسكندرية والثالثة في نيروبي (عاصمة كينيا). ويوجد مستشفى رابع بالاسم نفسه في لوساكا بزامبيا يتبع الكنيسة المصرية روحيًا، أسست المستشفى السيدة هيلانة سدراوس أول طبيبة مصرية، وافتتحت المستشفى عام 1926 كأول مستشفى تؤسسها جمعية أهلية مصرية وتبعتها مستشفيات وطنية اخرى أبرزها «مبرة المواساة بالإسكندرية» ومستشفى المعية الخيرية الإسلامية بالقاهرة.(

-         إحراق 32 كنيسة في مناطق متفرقة بالجمهورية.

) تُضم إلى عشرين كنيسة جرى إحراقها منذ، الأربعاء، وتضم الكنائس المحترقة ( 15 كنيسة بالمنيا ومطرانيتين، 3 كنائس بسوهاج، 6 كنائس بأسيوط، 3 كنائس بالسويس، 4 كنائس ودير بالفيوم). من الكنائس التي تم إحراقها كنيسة العذراء والأنبا إبرام بدلجا بالمناي وهي واحدة من أقدم ثلاث كنائس في مصر وأسست بالتزامن مع كنيسة بيت المقدس. وكانت كنيسة العذراء واحدة من 24 كنيسة فقط أسست قبل الفتح العربي لمصر وبقيت حتى وقتنا هذا دون اعتداء أو هدم، وتضم مجموعة من الأيقونات الأثرية وعامود زيت يشكل مزارًا سياحيًا ذا قيمة روحية لدى المواطنين المسيحيين في مصر، وتضم الكنيسة المحترقة أيضًا كنيسة صغيرة باسم الشهيد القبطي مارجرجس ومقبرة تاريخية.(

-         حرق ونهب متحف ملوي بالمنيا.

)يضم المتحف حوالي 10 آلاف قطعة أثرية تؤرخ لعصور مختلفة، وقال بيان لوزارة الآثار، إن المتحف تم نهب 1040 قطعة أثرية من مجمل مقتنياته ولم تحدد الوزارة تفاصيل حول القطع المسروقة وتاريخها. وقام المعتدون بقتل الحارس سامح عبد الحفيظ (25 عامًا) ورجح أثريون في تصريحات صحفية أن أنصار الرئيس المعزول لم يعتدوا على المتحف بأنفسهم وإن وفرت تظاهراتهم العنيفة ظرفًا مناسبًا للصوص الآثار للاعتداء على المتحف.(

-         محاولات اقتحام فاشلة لمباني محافظات: السويس (للمرة الثانية) والمنيا والغربية والدقهلية والبحيرة.

-         الاعتداء على عدد من اقسام الشرطة ومعسكرات الأمن المركزي. لم يجر حصر الاعتداءات على المنشآت الشرطية بواسطة مصادر رسمية أو أهلية.

-         حرق مبنيي محافظتي الجيزة والفيوم.

-         حرق مقري ناديي القضاة بمحافظتي أسيوط والإسكندرية.

 

هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.

Powered by WPeMatico

لا دلائل

  

اترك تعليقاً