خرج المواطنون الغاضبون من جوامع ومساجد العاصمة نواكشوط، أمس الجمعة، في مسيرات تلاقت عند بوابات القصر الرئاسي حيث رددوا هتافات وشعارات تطالب بمعاقبة كاتب المقال وهو شاب موريتاني سجنه قاضٍ موريتاني بعد أن اعتقلته الشرطة الأسبوع الماضي على خلفية شكاوي رفعت ضده من مواطنين ومنظمات وهيئات للعلماء والأئمة الموريتانيين. وفقًا لشبكة” سكاي نيوز عربية”.
وقال لهم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بعد خروجه للمتظاهرين من القصر الرئاسي إن الدولة والحكومة والرئيس سيقومون بواجبهم تجاه ” هذه الجريمة النكراء”.
وتابع: “سنعمل كل ما يمكن فعله وكل ما هو ضروري من إجراءات لحماية الدين الإسلامي وللذود عن رسول الله”.
وحذر من أن الديمقراطية والحريات لا يمكن السماح بمساسهما بالإسلام مطالبا المواقع الإلكترونية والتلفزيونات الحرة والصحفيين باحترام ديننا وبعدم المساس به تحت أي ظرف”.
يشار إلى أن المقال الذي يعد الأول من نوعه في موريتانيا قد أثار احتجاجات عارمة وموجة استياء كبيرة في جميع أرجاء البلاد.
Powered by WPeMatico
لا دلائل