وأكد “الفهد” أن الأمير مشعل سيكون خير داعم للعمل الكشفي في مكة المكرمة التي بدأت منها الحركة الكشفية في المملكة عندما نشأت أول فرقة كشفية في مدرسة تحضير البعثات عام 1363هـ.
وقال إن جميع أمراء مكة المكرمة بدءا من الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله عام 1344 إلى أن تقلدها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل يولون الكشافة كثيرًا من اهتماماتهم، حيث كانوا يرعون مناسبة التجمعات الكشفية الإسلامية التي بدأت عام 1384هـ، ومن ثم معسكرات الخدمة العامة التي تقيمها الجمعية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، بالإضافة إلى المناسبات الكشفية التي تستضيفها مكة المكرمة ومنها مسابقات التفوق الكشفي التي رعاها صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالعزيز رحمه الله عام 1402هـ، وندوة الحوار لغة الحضارات التي عقدت عام 1425هـ برعاية الأمير عبد المجيد بن عبدالعزيز رحمه الله.
وأردف الفهد بقوله إن الأمير مشعل بن عبد الله كان قريبا من أبنائه الكشافة خلال عمله أميرا لمنطقة نجران وقد رعى سموه المشروع الكشفي الوطني “أنا الوطن” الذي أقامته الجمعية في نجران بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثمانين للمملكة بمشاركة أكثر من 4000 كشَّاف وجوَّال وقائد من داخل المملكة ومن خارجها وكان دعم ومتابعة سموه سببا رئيسا بعد توفيق الله في إنجاح المناسبة وإظهارها بالصورة المشرفة أمام ضيوف المملكة.
Powered by WPeMatico
لا دلائل